"ننتظر الموت تحت الأنقاض ولا يوجد مصير آخر".. بهذه الكلمات أكدت أسرة من سكان محافظة السويس أنهم ينتظرون الموت فى أى لحظة عندما ينهار المنزل المقيمين به فى 19 حارة أبو النجا بشارع صدقى بالسويس، ويظهر بوضوح على المنزل تساقط أجزاء منه واقترابه من الانهيار ومازال يقيم به رجل وسيدة وأطفالهما.
المنزل بشارع صدقى بالسويس صادر له 5 قرارات إزالة من على سطح الأرض بسبب خطورته الشديدة على حياة السكان بالمنزل والسكان المجاورين للمنزل، لتكرار تساقط أجزاء من الحجارة بالمنزل على المارة فى الشارع من أماكن مختلفة، وقام حى الأربعين بقطع الكهرباء والمياه عن المنزل لصدور قرارات إزالة لتقيم الأسرة التى تنتظر الموت تحت الأنقاض بمنزل لا يوجد به كهرباء أو مياه.
المنزل يصل عمره لأكثر من 100 عام، ويحيطه منازل ملاصقة له من كل جانب، وداخل المنزل توجد أسرة واحدة تعيش بداخله، نظرا لهروب السكان إلى الإقامة لدى أقاربهم، وظلت أسرة "عبد العزيز لطفى" موجودة بالمنزل لأنها لا تستطيع توفير سكن بديل ولا يوجد أقارب لهم يستطيعون استضافتهم بالكامل.
وقال عبد العزيز لطفى عامل إننى مقيم فى المنزل منذ 50 عاما، لكن المنزل بدأ فى الانهيار منذ خمس أعوام وتساقط أجزاء منه وتشققت الجدران داخله، وقامت خمس لجان من محافظة السويس والإسكان وحى الأربعين بمعاينة المنزل وصدر خمس قرارات بإزالة المنزل من على سطح الأرض وتوفير بديل للأسر المقيمة بداخله، لكن جميع هذه القرارات لم ينفذ منها قرار واحد.
وأشار عبد العزيز إننا ذهبنا كثيرا إلى المحافظة والإسكان والحى لنطالب بشقة سكنية نقيم بها كما وعدتنا المحافظة، خاصة أننى رجل فقير لا أستطيع سداد إيجار شقة فى العمارات السكنية، لكن تجاهلونا فى المحافظة ولم أستطع مقابلة المحافظ.
من جانبه أكد اللواء أحمد حامد محافظ السويس أنه ستتم دراسة حالة الأسرة بالكامل، وسيقوم مسئولو حى الأربعين بزيارة منزلهم ودراسة حالتهم خلال وقت قريب.
وأشار محافظ السويس إلى أن مكتبه مفتوح للجميع، وأنه يستقبل المواطنين كل يوم أربعاء بقاعة مكتبه، ويستمع لجميع مطالبهم.
المنزل مهدد بالانهيار
مدخل المنزل
سقوط أجزاء من المنزل
تشققات بالمنزل
تصدع المنزل
طالبة تخشى الموت تحت الأنقاض
