أكد عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن هناك علاقة وثيقة بين تعاطى المواد المخدرة والجريمة حيث أظهرت أبحاث الصندوق أن 79% من الجرائم تتم تحت تأثير المخدرات، محذرا من الانسياق لتجربة التعاطى، وأن قوة الشباب تكمن فى رفض التجربة تماما.
وفي سياق متصل، استعرض عمرو عثمان، نتائج المسح القومى حول ظاهرة المخدرات بين المدارس الثانوية، التى تم تطبيقها على 5 آلاف طالب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم لمعرفة الوضع الراهن لظاهرتى التدخين وتعاطى المواد المخدرة بين هذه الفئة العمرية، مشيرا إلى مخاطر بعض المفاهيم المغلوطة التي يتم تداولها بين الطلبة حول مشكلة المخدرات مثل ارتباط بعض الأدوية بالقدرة على تحصيل الدروس أو كون "الحشيش" لا يسبب إدمانا وكذا الارتباط الوهمي بين المخدرات وإثبات الذات.