قال أحمد نجم، مدير العلاقات العامة بمحافظة بورسعيد، إنه لا صحة لما تردد عن وقف العلاج على نفقة الجهاز التنفيذى للمحافظة، بل تم تنظيم أسلوب الصرف على أربعة محاور لدعم المنظومة الصحية بالمحافظة، وعلى معدومى الدخل وحاجتهم إلى حفاضات إما لكبار السن أو الأطفال التوجه لمديرية التضامن الاجتماعى لبحث حالاتهم.
وأكد "نجم" فى بيان له اليوم، أنه هناك فرق كبير بين العلاج أو الدواء وبين البامبرز، فهو ليس بعلاج مع العلم أن بعض الحالات المرضية المصابة بالتبول اللاإرادى تحتاج مثل هذه الحفاضات، والتى استغلها ضعاف النفوس فى المتاجرة بآلام هؤلاء المرضى.
وأضاف مدير العلاقات العامة، أنه على غير القادرين التوجه إلى مديرية التضامن الاجتماعى، لبحث حالاتهم وتقدير مدى الدعم المادى الذى تحتاجه هذه الحالات، مشيرا إلى أن المحافظة لم ولن تقصر فى علاج غير القادرين كمنحة مقدمة من الجهاز التنفيذى.
وأوضح أن محاور صرف المنحة المقدمة للجهاز التنفيذى تقدم لتدعيم المستشفيات بالمستلزمات الطبية التى تحتاجها، توفير الأجهزة الطبية التى كانت بورسعيد تعانى من عدم توافرها، واستقدام أطقم طبية على أعلى مستوى من أساتذة الطب فى الجامعات المصرية، وعلاج الحالات الحرجة خارج المحافظة وفقا للضوابط.
