شهدت الساعات الماضية تجميد أزمة هجوم مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك ، على الحكام وتصريحاته ضد اللجنة ورئيسها عصام عبد الفتاح، الذى خرج هو الآخر فى القنوات الفضائية ليرد على اتهامات رئيس الزمالك، قبل أن تشهد الـ48 ساعة الأخيرة إخماد النيران بين الطرفين، وذلك لعدة أسباب:
1-انتظار مستوى الحكم محمد فاروق أمام سموحة
الحكم محمد فاروق
يترقب الجميع اللقاء الصعب الذى يجمع الزمالك، فى الثامنة مساء اليوم، مع سموحة، ضمن مواجهات الجولة السادسة للدورى، ومستوى طاقم التحكيم الذى يدير اللقاء، وهم محمد فاروق ومحمود أبو الرجال وهانى خيرى وأمين عمر ومحمد حسن حكما خامسا وإبراهيم محجوب حكما رابعا، وهل سيشهد اللقاء أخطاءً تحكيمية كما حدث فى مباراة طنطا الأخيرة، والتى أشعلت الخلاف بين الزمالك ولجنة الحكام.
2-ضيق الوقت لاستقدام أجانب
وتسبب ضيق الوقت فى طلب الزمالك الرسمى من اتحاد الكرة استقدام حكام أجانب وتعيين طاقم مصرى، فى تهدئة الهجوم من قبل مرتضى منصور على الحكام واللجنة، وانتظاره لمستوى محمد فاروق الحكم الدولى فى مباراة اليوم.
3-تهدئة الإعلام بين الطرفين
لجأ بعض الإعلاميين لتهدئة الأجواء بين رئيس نادى الزمالك مرتضى منصور، وعصام عبد الفتاح، وهو ما استجاب له الثنائى لتهدأ الأوضاع نسبياً لحين انتهاء مباراة سموحة.
4-أزمة سور النادى النهرى
هدم سور نادى الزمالك
شهد نادى الزمالك أزمة خلال الساعات الماضية بسبب سور النادى النهرى مع مسئولى الحى، لينشغل مرتضى منصور قليلاً عن أزمة الحكام، وتصريحاته النارية فى وسائل الإعلام، والتى وصلت لاتهامهم بالرشوى ومجاملة الأهلى.
5-جلسات الصلح بين مرتضى وعبد الفتاح
مرتضى وعصام
نادى بعض الإعلاميين ومسئولى الأندية بعقد جلسة صلح بين مرتضى منصور وعبد الفتاح، خلال الأيام المقبلة، لإنهاء الخلاف المستمر بين الثنائى منذ سنوات، والذى أصبح سيناريو كل موسم.
