ميرفت التلاوى: نسبة الختان مازالت مرتفعة وسنة واحدة من الإخوان ودتنا فى داهية

الإثنين، 02 أكتوبر 2017 05:37 م
ميرفت التلاوى: نسبة الختان مازالت مرتفعة وسنة واحدة من الإخوان ودتنا فى داهية السفيرة ميرفت التلاوى
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت السفيرة مرفت التلاوى، المدير العام لمنظمة المرأة العربية، إن نسبة ختان الإناث ما زالت مرتفعة جدا فى مصر، وتقارب نسيبتها 90% خاصة فى الصعيد.

 

وأشارت ميرفت التلاوى إلى أن السبب فى ذلك هو تدنى الوعى بقيمة المرأة المصرية والعربية، وأن فترة حكم الإخوان أعادت تلك المفاهيم الخاطئة لترسخ مرة أخرى فى الأذهان، وأضاعت مجهود المجلس القومى للمرأة ومنظمات المجتمع المدنى فى الحد من الظاهرة، قائلة: "سنة واحدة من الإخوان ودتنا فى داهية".

 

جاء ذلك فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش حفل افتتاح الفرع الجديد للبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية BERS بالإسكندرية اليوم الاثنين، بحضور وجانيت هيكمان المدير التنفيذى لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط بالبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، وممثلى من الاتحاد الأوروبى فى مجال الاستثمار والاقتصاد .

 

وأكدت "التلاوى" أن مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحاول إعادة المرأة لوضعها بإطلاق العام الماضى بعام المرأة، إلا أن الأجهزة الحكومية لم تساهم فى تمكين المرأة بالشكل الكافى كما كان يأمل الرئيس، وأشارت إلى أن المرأة ما زالت تسعى إلى حقوقها التى كفلها لها الدستور، فما زالت تلك الحقوق تحتاج إلى ترجمتها لقوانين تكفل لها تلك الحقوق.

 

وحول ارتفاع نسبة الزواج المبكر قالت "التلاوى" إن الرئيس تحدث عن تلك النسبة المرتفعة لأنها حقيقة أصبحت تمثل ظاهرة فى مصر ليس فى الصعيد فقط ولكن فى الدلتا عموما، حيث وصلت نسبة تسرب الفتيات من التعليم 60% بسبب الزواج المبكر.

 

وأضافت ميرفت التلاوى أن عقلية الرجل الشرقى ما زالت تحتاج إلى التغيير وقبول المرأة ندّا، خاصة أن عددا كبيرا من الرجال على درجة عالية من التعليم والثقافة ولكن ما زالت مفاهيم استبعاد المرأة الخاطئة راسخة فى داخله، كما أن المرأة أيضا تحتاج إلى تغيير المفاهيم الخاطئة عن نفسها والتى رسخها داخلها المجتمع خلال العقود الماضية.

 

وطالبت "التلاوى" بمزيد من برامج التوعية، مؤكدة أنها أهم ما يمكن أن يمكن المرأة، وأنه لا بد من زيادة نسبة برامج التوعية فى مصر للرجل والمرأة على حد سواء .

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة