أشاد أمين سر حركة فتح، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فى لبنان، فتحى أبو العردات، اليوم الأحد، بدور مصر فى تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، والتوصل لاتفاق بين حركتى فتح، وحماس، فى القاهرة، قائلًا "إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، كان له الفضل والجهد الأكبر فى رعاية المصالحة الفلسطينية".
وقال أبو العردات، فى بيان له اليوم، إن المصالحة تعتبر خطوة تاريخية هامة فى تاريخ الشعب الفلسطينى وتؤسس لمشاركة وطنية فلسطينية حقيقية بين الفصائل الفلسطينية كافة بالعودة إلى الشرعية الفلسطينية والسماح لحكومة الوفاق الوطنى بممارسة عملها ودورها وتولى مهامها وتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة.
واعتبر أن المصالحة الوطنية والوحدة الوطنية الفلسطينية ستشكل رافعة أساسية لإعادة القضية الفلسطينية إلى موقعها الطبيعى كقضية وطنية لكل الشعب الفلسطينى بكل أطيافة وفصائله وقواه الوطنية والإسلامية وكقضية مركزية لكل شعوب الأمتين العربية والإسلامية وكل الأحرار والشرفاء فى العالم.
ودعا أبو العردات، إلى توحيد كل جهود وطاقات الشعب الفلسطينى فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى الذى يمعن بسياسة الغطرسة والعدوان المستمر على الفلسطينيين من خلال عمليات التهويد والاستيطان المتصاعدة والانتهاكات للأماكن المقدسة والاعتقالات اليومية وبدون أدنى اعتبار للقوانين والمواثيق والقرارات الدولية.
وأعرب عن أمله أن تنعكس إيجابيات هذه المصالحة على كل مكونات الشعب الفلسطينى فى لبنان وأوضاع المخيمات فيه مما يعكس استقرارا أمنيا وتفرغا نحو المساهمة فى حل المشكلات الاجتماعية والمعيشية المتفاقمة، كما أعرب عن أمله بأن تتكلل جهود المصالحة فى توحيد وتعزيز بناء النظام السياسى الفلسطينى وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير بما يخدم أهداف وتطلعات الشعب الفلسطينى.
وهنأ أبو العردات، الرئيس الفلسطينى محمود عباس، مثنيا على الجهود المباركة التى بذلها من أجل إنجاح المصالحة الوطنية، كما وجه التهنئة لقيادتى حركة فتح وحماس وأبناء الشعب الفلسطينى فى الوطن والشتات، معربا عن أمله فى أن يحقق الشعب الفلسطينى آماله وطموحاته الوطنية والحصول على كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين لأرضهم وديارهم فى فلسطين.
.jpg)
