أثار تسديد النجم البرازيلى نيمار داسيلفا ركلة جزاء فريقه باريس سان جيرمان أمام بوردو، اهتمام جماهير كرة القدم، لاسيما بعد الأزمة الكبيرة التى أثيرت مؤخرا بينه وبين مهاجم الفريق إدينسون كافانى حول أحقية كل منهما بتسديد الركلات.
وكانت التقارير الفرنسية قد أشارت مؤخرا إلى رفض كافانى أن يسدد نيمار ركلات الجزاء، ولكن الأخير هو من قام بتسديد الركلة فى المباراة الأخيرة أمام بوردو ولم يغضب الأوروجويانى أو يحدث أى شىء كما كان متوقعا.
صحيفة "ميرور" الإنجليزية، نشرت تصريحات للاعب الفريق توماس مونيير الذى سجل هدفا اليوم، وقد أكد أن مدرب الفريق أوناي إيمري قام بحل المشكلة، وهى أن يتم تسديد ركلات الجزاء التى يحصل عليها الفريق بالتناوب بين اللاعبان.
ولأن كافاني هو آخر من سدد ركلة جزاء للفريق والتى أثير حولها جدل كبير، فقد كانت هذه الركلة من نصيب نيمار، على أن يسدد كافاني الركلة المقبلة التى يتحصل عليها الفريق.
لحظة خلاف نيمار وكافاني على ركلة جزاء مباراة ليون
وكان جدلا كبيرا قد أثار فى المباراة قبل السابقة أمام ليون والتى فاز بها الفريق 2-0 ، بعد أن رفض كافاني إعطاء ركلة الجزاء لنيمار للمرة الثانية هذا الموسم.
