وفد برلمانى ليبى يبحث فى الجزائر تسريع عقد حوار شامل لإنهاء الأزمة

الإثنين، 09 يناير 2017 04:28 م
وفد برلمانى ليبى يبحث فى الجزائر تسريع عقد حوار شامل لإنهاء الأزمة وزير الشؤون المغربية والاتحاد الأفريقى الجزائرى عبد القادر مساهل
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرى وزير الشؤون المغربية والاتحاد الأفريقى الجزائرى، عبد القادر مساهل، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، محادثات مع وفد برلمانى لمجلس النواب الليبى، ركزت على  آخر تطورات الأوضاع فى ليبيا.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية، إن الجانبين بحثا خلال اللقاء "السبل والوسائل الكفيلة بتسريع وتيرة حل الأزمة الليبية من خلال ديناميكية حوار شامل، ليبى -ليبى، ومصالحة وطنية، ضمانا للاستقرار والسلام وأمن هذا البلد الجار".

وذكّر "مساهل" خلال المحادثات، بالرؤية الجزائرية والمجهودات المبذولة من جانب الجزائر، والمبنية على "عدم التدخل فى شؤون الغير، لإيجاد حل سياسى للأزمة، والتوفيق بين مواقف مختلف الأطراف الليبية".

من جانبهم، أثنى أعضاء الوفد الليبى على "الجهود الكبيرة  والمهمة" التى تبذلها الجزائر من أجل تسهيل الحوار بين الأطراف الليبية، فى إطار تفعيل الاتفاق السياسى ودعم المسار المقترح من الأمم المتحدة.

كان وزير الشؤون المغربية والاتحاد الأفريقى الجزائرى، عبد القادر مساهل، قد التقى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الدعم الأممية فى ليبيا "مارتن كوبلر"، أمس الأحد، وأكد عقب اللقاء موقف الجزائر الداعم لحوار سياسى شامل، بهدف التوصل لحل للأزمة الليبية فى إطار الاتفاق الموقع فى ديسمبر 2015 تحت إشراف الأمم المتحدة.

وصرح "مساهل" عقب اللقاء، قائلاً: "ندعو لحوار سياسى شامل يجمع الأطراف الليبية الفاعلة بشكل حقيقى، التى تقرر مستقبل بلدها فى إطار الاتفاق السياسى الموقع فى 17 ديسمبر 2015 بين مختلف الأطراف الليبية"، موضّحًا أن الحل للأزمة يخص الليبيين فى المقام الأول، مذكّرًا بأن الجزائر طالما دعت لحوار صريح ومباشر بين الليبيين، دون أى تدخل أجنبى، ودون أى ضغط على مختلف أطراف النزاع، مشدّدًا على أن الجزائر ستواصل دعم مسار الحوار المنبثق عن الاتفاق السياسى الموقع تحت إشراف الأمم المتحدة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة