"الهيروين كان سبب فى إصابتى بفيرس سى وفى سبيله هان كل شىء من أجل الحصول عليه.. خسرت الملايين وبعت ما أملك لشراء المخدر ودخلت فى علاقات جنسية مشبوهة ومحرمة مع بنات يتعاطين أيضا المخدرات".. هكذا بدأ "عمرو.م" من داخل مستشفى للصحة النفسية وعلاج الإدمان حديثه لـ"اليوم السابع" وأضاف: تزوجت بعد علاجى من الإدمان وعشت فترة أحلم بقدوم أطفال ولكن سرعان اكتشفت زوجتى أنى كنت أتعاطى الهيروين وثبت فى عقلها أن مدمن الهيروين ليس له علاج فطلبت تنفيذا لرغبة أهلها الطلاق فطلقتها وعادت الحياة سوداء وعدت للإدمان لأنسى ما أعانيه.
وتابع عمر خريج الجامعة حديثه: توفى والدى وقاطعنى إخوتى خصوصا بعدما بدأت أسرقهم لشراء الهيروين وأيقنت وقتها بأنى أخسر اجتماعيا وماديا وشعرت بالوحدة، فقررت أن أعود لنفسى من جديد وساعدتنى أمى كثيرا ولم تشعر باليأس معى وأكدت لهم رغبتى فى الشفاء فقرروا الوقوف بجانبى حتى الشفاء.
ونصح عمرو الشباب بالاحتراس والابتعاد عن أصدقاء السوء وعدم تصديق من يشاع عن فوائد المخدرات وعدم الوقوع فى مستنقع التدخين، موضحا: بدأت أدخن الحشيش فى عمر 18 سنة ووقتها انطلقت فى رحلة الإدمان.
