بالصور.. مستشار جامعة الإسكندرية للشئون الأفريقية لـ"اليوم السابع": نصل إلى أفريقيا بالعلم والدبلوماسية الناعمة.. 35 منحة دراسية سنوية لدول حوض النيل.. وإنشاء مركز بحثى وثقافى متخصص فى أثيوبيا قريبا

الأحد، 08 يناير 2017 06:00 ص
بالصور.. مستشار جامعة الإسكندرية للشئون الأفريقية لـ"اليوم السابع": نصل إلى أفريقيا بالعلم والدبلوماسية الناعمة.. 35 منحة دراسية سنوية لدول حوض النيل.. وإنشاء مركز بحثى وثقافى متخصص فى أثيوبيا قريبا اثناء حديث الدكتور إبراهيم رحاب لليوم السابع
حوار – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

>> طلبات من كينيا لفتح مركز علاجى باسم الجامعة ولاء لما قدمته مصر له

 

-  تبادل الطلاب مع جامعات كينيا من أنجح التجارب المطبقة

- نستقبل 40 طالبا من كينيا لدراسة الطب لمدة 6 أسابيع ضمن اتفاقية تبادل الطلاب

- نتواصل مع الدول الأفريقية بدون انتظار مقابل منهم

- وعلينا العمل بشكل جماعى وتكاتف الجامعات وجهات الدولة لتحقيق تواجد أكبر من ذلك

- تعليم الأفارقة اللغة العربية والثقافة المصرية أهم الخطوات الواجب اتباعها لتوثيق العلاقات حتى لو هيكلفنا فلوس

- جامعة الإسكندرية تطلق قافلة طبية لتنزانيا فى عدد من التخصصات يوليو القادم

- الأول على جامعة الإسكندرية فرع تشاد يحصل على منحة مجانية لدراسة الماجستير فى مصر

- ننتظر تحسن الظروف السياسية بجنوب السودان لبدء الدراسة

 

 

فى ظل سعى الدولة المصرية للتواصل مع الدول الأفريقية فى كافة المجالات وتوطيد العلاقات المصرية الأفريقية؛ تسعى جامعة الإسكندرية بدورها كقلعة علمية وبحثية تضم العديد من الخبراء فى كافة التخصصات إلى التواصل مع القارة السمراء جزء من دورها الإقليمى الذى تسعى إليه ونشر أبحاثها واكتساب خبرات جديدة من دور الجوار وتطبيق الأبحاث العلمية المتطورة وتبادل الخبرات.

 

وأدركت جامعة الإسكندرية لدورها مبكراً وقررت التواجد بشكل رسمى من خلال إنشاء فروع لها فى دولة تشاد ولم يقتصر على ذلك ولكن سعت إلى إنشاء فرع آخر فى جنوب السودان.

-الدكتور-إبراهيم-رحاب،-مستشار-رئيس-جامعة-الإسكندرية-للشئون-الأفريقية-(1)

أجرى "اليوم السابع" حواراً مع الدكتور إبراهيم رحاب، مستشار رئيس جامعة الإسكندرية للشئون الأفريقية، لمعرفة الدور الهام الذى تقوم به جامعة الإسكندرية لدعم الدول الأفريقية والاستفادة وتوطيد العلاقات المصرية الأفريقية خلال السنوات القادمة.

 

-الدكتور-إبراهيم-رحاب،-مستشار-رئيس-جامعة-الإسكندرية-للشئون-الأفريقية-(4)

فى البداية ما هو دور جامعة الإسكندرية العلمى فى أفريقيا؟

جامعة الإسكندرية لها تاريخ طويل فى التعاون مع الدول الأفريقية وهى الجامعة الوحيدة التى لها فرعين فى أفريقيا منهم فرغ باتشاد وفرع آخر بجنوب السودان، وفى فرع تشاد يوجد به كليات الزراعة والطب البيطرى، بينما فرع جنوب السودان يوجد به كليات الزراعة والطب البيطرى والتربية والتمريض.

 

هل يوجد تواجد لجامعة الإسكندرية فى أثيوبيا؟

الجامعة أخذت قرار بإنشاء مركز ثقافى وعلمى فى أثيوبيا ومنحتنا أثيوبيا قطعه أرض لإنشاء المركز وفى صدد إنشاء المركز قريباً بعد تجهيز الرسومات، وفى انتظار تخصيص الدعم المالى من وزارة الخارجية ، وهو مركز علمى وبحثى وخدمة مجتمع لصحة المرأة والأسرة وأبحاث المياه والزراعة والإنتاج الحيوانى والغذاء ومراكز بحثية متخصصة ، وجاءت الفكرة بعد توقيع اتفاقية مع جامعة أديس أبابا ، وفى إطار تفعيل الاتفاقية ومذكرة التفاهم هو إنشاء المركز البحثى والثقافى لجامعة الإسكندرية .

 

ماذا عن الاتفاقيات التى توقعها جامعة الإسكندرية مع الدول الأفريقية ومدى تطبيقها على أرض الواقع؟

توقيع اتفاقيات للتفاهم بين الجامعة والجامعات الحكومة الأخرى فى الدول الأفريقية وهناك اتفاقيات عديدة مع الدول الأفريقية ومعظمها تفعيلها يتوقف على إرادة الطرفين لبداية تفعيل التعاون، وهناك تجربة ناجحا بدأت  فى عام 2010 عندما بادرت جاءت جامعةMoi  من كينيا طالبوا الزراعة ساباباشا لاحتياجهم لقطن لوجود مصنع لديهم غزل ونسيج وظروفهم المناخية لا تتناسب جميع مراحل زراعة القطن واستعانوا بكلية الزراعة ساباباشا جامعة الإسكندرية لمساعتدهم فى ذلك لخبراتها الطويلة فى القطن، واستقبلت جامعة الإسكندرية وفديين من كينيا وأبدوا رغبتهم فى توقيع اتفاقية مع جامعة الإسكندرية وتنص الاتفاقية على تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومن ضمن بنودها 5 منح دراسية لطلاب الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه كل عام.

-الدكتور-إبراهيم-رحاب،-مستشار-رئيس-جامعة-الإسكندرية-للشئون-الأفريقية-(5)

ما هو عدد المنحة التى تقدمها جامعة الإسكندرية للدول الأفريقية فى العام؟

من بعد نجاح التجربة مع كينيا قررت إدارة الجامعة توسيع المنح لدول حوض النيل وعددهم 11 دولة بـ 10 منح دراسية لدول حوض النيل، وتطورت المنح إلى 35 منحة فى العام لدول حوض النيل فى طب وأسنان وهندسة وجميع التخصصات.

 

ماذا عن إقبال الطلاب الأفارقة للدراسة بجامعة الإسكندرية؟

تقدم فى العام الحالى 450 طالبا وهو عدد كبير للغاية يتم الفرز منهم للمتوفر لشروط التقديم، ثم يتم تم تصيفتهم إلى 250 طالب ومن ثم تصفية أخرى من قبل الكليات وتخصصاتهم المطلوبة وتم قبول 100 طالب مستوفى كامل الشروط على أن يتم اختيار منهم 35 طالبا فقط، ونراعى الشروط والمواصفات الدقيقة لقبول أفضل الطلاب.

-الدكتور-إبراهيم-رحاب،-مستشار-رئيس-جامعة-الإسكندرية-للشئون-الأفريقية-(3)

هل المنح التى تقدمها جامعة الإسكندرية مجانية بالكامل؟

هى منح تغطى مصاريف الدراسة والتسجيل فقط التى تصل إلى 6 آلاف دولار فى العام لكلية الطب، والطالب يتحمل تكاليف السفر ومعيشته فى مصر والتأمين العلاجى على حسابه الخاص إذا رغب فى ذلك، وهذا بسبب أن مصر ليست دولة غنية لكى تتحمل كامل المصاريف للمنح الدراسية، بالإضافة إلى أن تحمل الطالب جزء من مصاريف إقامته ودراسته فى مصر يجعله جاد فى دراسته فى عدد سنوات قليلة، والدعم المالى له يكون من خلال جهة عمله أو حكومته، وبذلك ستحقق إنجاز كبير فى التواصل مع البلاد الأفريقية عن طريق العلم والبحوث للأجيال التى ستتولى القيادة فى السنوات المقبلة.

 

هل يوجد فجوة علمية فى مستوى المناهج الدراسية الأفريقية ومناهج الدراسات العليا لجامعة الإسكندرية؟

فى تجربتنا مع الطلاب فى السنوات السابقة أنه لا يوجد مشاكل فى المناهج الدراسية مما يؤكد أن المناهج الدراسية ملائمة لاستكمال دراستهم بجامعة الإسكندرية والتى تتناسب مع عملهم فى بلادهم الأفريقية ويستفيد من الخبرات المصرية لتطبيقها فى أفريقيا.

 

هل الاتفاقيات التى توقعها الجامعة لدراسة الدراسات العليا فقط وما هى عوامل جذب الطلاب؟

من ضمن الاتفاقية تبادل الطلاب فى مرحلة البكالريوس فى كلية الطب فى كورس اختيارى خارج البلاد أثناء الإجازة الصيفية وأول عام جاء 10 طلاب والعام الماضى وصل لـ40 طالب، فى حين أن من ينافس جامعة الإسكندرية الجامعات فى شمال أمريكا التى تشكل اتحادا وفتحت برنامج للأبحاث فى الصحة والسرطان ومن ضمن الشروط أن يعطيه منحتين فى العام فقط ولكن جامعة الإسكندرية تستقبل 40 للدراسة 6 أسابيع لدراسة الطب ووفد من الجامعة يستقبله فى المطار ويقيم بالمدينة الجامعية ليبدأ دراسته فى برنامج بكلية الطب وهو من أنجح البرامج بجامعة الإسكندرية، وفى نفس السياق ترسل جامعة الإسكندرية طلاب وتم إرسال العام الماضى 10 طلاب والعام الحالى فتح الباب لـ20 طالبا فقط تقدم لها 400 طلب من طلاب جامعة الإسكندرية حتى الآن.

وهناك نماذج ناجحة تخرجت من جامعة الإسكندرية ، ففى أول دفعة من كينيا تخرج طالب من قسم الأورام وزوجته تخرجت من قسم أمراض الدم أنشآ مركزا علاجيا باسم جامعة الإسكندرية ولاء لما قدمته الجامعة ومصر له من خدمات بحثية وعلمية ونقل خبرات واستطعنا التأثير لدى الطلاب الأفارقة من خلال العلم.

 وعن عوامل جذب الطلاب نحتفل كل عام بيوم أفريقيا سنويا وخلال العام الماضى عقدنا ورشة عمل وتم دعوة جميع السفراء الدول الأفريقية لعرض خدمات ومنح جامعة الإسكندرية وفوجئنا بإقبال السفراء على المنح وتواصلنا معهم عن عزوف بعض الطلاب عن التقدم للمنح وقررنا معالجة الأمر عن طريق اتفاقية مع الجامعة الرئيسية فى البلد والجامعة هى من تقوم بدفع مصاريف المعيشة ومعظم السفراء تواصلوا مع حكوماتهم ومن الدول التى بادرت بذلك رواندا وتنزانيا.

-الدكتور-إبراهيم-رحاب،-مستشار-رئيس-جامعة-الإسكندرية-للشئون-الأفريقية-(2)

هل ترى أن خطوة التواصل مع أفريقيا جاءت متاخرة؟

نحن نتبع أسلوب الدبلوماسية الناعمة هى احسن وسيلة وندخل عن طريق العلم وذلك بدون مقابل، وفى يوم من الأيام سيصبحون القيادات فى بلادهم ويعترفون بجميل من يقوم بخدمتهم، و جامعة الإسكندرية تتواصل منذ 5 سنوات ولكن الدولة المصرية تتواصل منذ سنوات طويلة وفترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وبعد مشكلة أثيوبيا شعر الكثير أن الاهتمام انخقض قليلا بالدول الأفريقية ، ولكن جامعة الإسكندرية تتواصل بشكل دائم ونتمنى الاهتمام يكون أكبر مما هو عليه الآن، العمل كأفراد لا يسمح بالتواصل الكبير والتطور ولكن لابد من التكاتف مع جميع جهات الدولة من اجل تحقيق تواجد أكبر، ومن ضمن المشاكل التى فوجنا بها أن الطلاب الافارقة يتمون دراستهم بالكامل ولكن بدون معرفة والمام باللغة العربية ، ولكننا  لابد نصر تعليمهم اللغة العربية حتى لو هيكلفنا فلوس ونحاول أن نجد مصادر تمويل لذلك، ونطالب الخارجية بالتكاتف لربط الأفارقة بالثقافة المصرية ، ووزارة التعليم العالى تدرس وضع شروط الإلمام باللغة العربية وعمل اختبار فى التقديم مثل التويفل .

 

هل تقدم جامعة الإسكندرية قوافل طبية للدول الأفريقية؟

منذ عامين بادر الدكتور صابر وهيب أستاذ جراحة الأطفال بتنظيم ثلاث قوافل طبية إلى تنزانيا ونالت إعجابهم وأثناء زيارة السفير خلال الأسبوع الماضى طالب باستئنافها من جديد فى عدد من التخصصات، والقافلة القادمة فى شهر يوليو وأغسطس لعام 2017 ستكون باسم جامعة الإسكندرية، وكان هناك قافلة لجراحة العيون بكينيا برئاسة الدكتور أحمد المصرى، وكانت من أنجح القوافل إلى أفريقيا.

 

هل يوجد مشاكل تعوق تواجد الجامعة فى أفريقيا؟

المشكلة الوحيدة هى التمويل مثل تنظم القوافل الطبية لابد من توافر معدات ومستلزمات طبية تستخدم فى العمليات الجراحية مثل جراحات العيون التى تتكلف أموال طائلة ، فلابد من تكاتف أكثر من جهه مثل وزارة الصحة لتوفير الخدمات اللازمة وتوطيد العلاقات مع الدول الأفريقية.

الأول على الدفعة من الخريجين باتشاد أن يحصل على منحة بدراسة الماجستير فى جامعة الإسكندرية ومن الثانى للعاشر على مستوى الدفعه يُختار منهم.

 

هل فرع جامعة الإسكندرية بجنوب السودان جاهزاً لاستقبال الطلاب؟

هناك مبنى مخصص على مساحة 3 الآف فدان وشركة المقاولون العرب تقوم بتجهيزها والظروف التى تمر بها جنوب السودان هى من تعرقل تواجدنا وننتظر تحسن الظروف السياسية بجنوب السودان للتواجد بشكل رسمى، وطلاب الجامعة يدرسون بالإسكندرية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة