الجيش الأمريكى يتعهد بمزيد من التدريب المكثف فى أوروبا لردع روسيا

الأحد، 08 يناير 2017 07:13 م
الجيش الأمريكى يتعهد بمزيد من التدريب المكثف فى أوروبا لردع روسيا الجيش الامريكى- أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعهد الجيش الأمريكى، اليوم الأحد، بزيادة نطاق وكثافة مناورات التدريب فى أوروبا لردع العدوان الروسى، وذلك فى وقت وصل فيه مزيد من الدبابات والشاحنات والمعدات الأمريكية الأخرى، إلى ألمانيا لبناء حشد عسكرى كبير فى الجناح الشرقى لحلف شمال الأطلسى.

وقال الجنرال بسلاح الجو الأمريكى، تيم راى، نائب قائد القيادة الأمريكية، فى أوروبا فى تصريحات معدة سلفا "لأكن واضحا: هذا أحد أركان جهودنا لردع العدوان الروسى وضمان وحدة أراضى حلفائنا والحفاظ على أوروبا كيانا مكتملا وحرا ومزدهرا ويعيش فى سلام."

ويشير راى، إلى "التزام أمريكا الصلب كالصخر تجاه أوروبا" الذى شهده ميناء بريمارهافن فى شمال ألمانيا، والذى تابع فيه القائد العسكرى الأمريكى، وصول نحو 2800 قطعة من العتاد العسكرى سيستخدمها حوالى 4000 جندى أمريكى يجرى نشرهم لمناورات تدريبية فى دول أعضاء بالحلف قريبة من روسيا.

وجاء الحشد العسكرى من جانب الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسى بعد أيام من اتهام أجهزة المخابرات الأمريكية للرئيس الروسى فلاديمير بوتين بإصدار أوامر ببذل جهد لدعم الفرص الانتخابية للمرشح الجمهورى، دونالد ترامب، فى حملة انتخابات الرئاسة فى 2016 من خلال التشكيك فى المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون والتى خسرت الانتخابات.

وقال راى إن قوات الجيش الأمريكى فى أوروبا والتى يقترب عددها من 70 ألفا توائم نفسها مع التحديات الاستراتيجية المتغيرة بسرعة مثل العمليات العسكرية الروسية فى أوكرانيا وتدفقات المهاجرين من سوريا والتطرف الإسلامى الذى يمثله الهجوم بشاحنة فى برلين الشهر الماضى الذى أودى بحياة 12 شخصا.

ويسعى الجيش الأمريكى وحلف شمال الأطلسى إلى زيادة قدرتهما على الرد السريع على الأخطار الجديدة من خلال النشر المسبق لإمدادات ومعدات فى أنحاء أوروبا فى الوقت الذى يحدثان فيه المطارات والممرات وغير ذلك من البنية التحتية بعد سنوات من الإهمال.

وقال راى :"سنزيد أيضا نطاق وكثافة كثير من المناورات فى نطاق مهمتنا مع التركيز على التبادل المشترك للأدوار والدفاع الصاروخى وعمليات مواجهة الأزمات."

وأضاف أن الدبابات والشاحنات التى وصلت فى الآونة الأخيرة هى جزء فقط من قوة كبيرة تشمل معدات فى "الفضاء والفضاء الإلكترونى والجو والبحر".

وستشارك قوات أمريكية وبولندية فى تدريب ضخم فى بولندا نهاية يناير.

ويقول مسؤولون أمريكيون، إن المناورات العسكرية لهذا العام ستركز خلافا لما كان معمولا به فى السابق على تكامل أفضل للمكونات والنطاقات العسكرية المتفاوتة بدلا من التركيز على مجالات منفردة محل الاهتمام مثل التفوق العسكرى.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة