اتفق الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى على أن المفاوضات التى ستجرى فى جنيف الأسبوع الجارى، بشأن قبرص تمثل فرصة حقيقية للتوصل إلى حل دائم لمشكلة الجزيرة.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، مساء اليوم السبت، أن أردوغان وماى ناقشا، عبر الهاتف، المحادثات التى ستُعقد فى جنيف، مشيرة إلى أن رئيسة الوزراء البريطانية قدمت تعازيها فى الحوادث الإرهابية الأخيرة التى تعرضت لها تركيا.
من جانبها، قالت مصادر رئاسية تركية إن أردوغان وماى أعربا عن رغبتهما فى أن تكون المفاوضات المقبلة فى جنيف فرصة لحل دائم وعادل للمشكلة القبرصية.
بدوره ، قال متحدث باسم مقر رئيسة الوزراء البريطانية (داوننج ستريت) إنه تم الاتفاق على أهمية التوصل إلى حل ناجح فى جنيف، مضيفا أن أردوغان وماى يريان فى الاجتماع فرصة حقيقية لتحقيق مستقبل أفضل لقبرص ولضمان الاستقرار فى المنطقة، موضحا أن ماى ستزور تركيا فى وقت مبكر من العام الحالى، لكنه لم يحدد تاريخا بعينه.
ومن المقرر أن يلتقى رئيس الجزء التركى من قبرص مصطفى أقينجى مع الرئيس المعترف به دوليا للجمهورية القبرصية فى الجزء اليونانى من الجزيرة نيكوس آناستاسيادس، فى جنيف يوم الاثنين المقبل، لإجراء محادثات فى محاولة لإعطاء زخم جديد للعملية.
ومن المتوقع أن ينضم لهذه المفاوضات بدء من يوم الخميس، ثلاث دول هى: بريطانيا التى كانت قبرص إحدى مستعمراتها، وتركيا واليونان، وسط توقعات بالتوصل إلى تقدم حقيقى فى المفاوضات التى ترعاها الأمم المتحدة.
