زوجة أمام محكمة الأسرة: رفضت ترك العمل فحاول زوجى قتلى

الجمعة، 06 يناير 2017 09:41 ص
زوجة أمام محكمة الأسرة: رفضت ترك العمل فحاول زوجى قتلى خلافات زوجية ـ أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاشت إكرام بصحبة زوجها 10 سنوات، كلها عذاب وضرب وعنف، رغم زواجهما بعد قصة حب جمعتهما طوال 3 سنوات، فلم تجد أمامها حلا غير طلب الخلع لعلها تنهى تلك المعاناة وتعيش فى استقرار برفقة ابنها، على حد قولها.

 

روت إكرام سيد مأساتها لـ"اليوم السابع" من داخل محكمة الأسرة بإمبابة، قائلة، "جمعتنى وزوجى طارق قصة حب جميلة دامت 3 سنوات، بعد أن تعرفت عليه بالعمل، فكان زميلا وحبيبا وشقيقا وكل شىء بالنسبة لى، وتزوجنا ومضى أول عام زواج والأمور مستقرة وحملت فى ابنى آسر وظننت أننى سأعيش باقى حياتى سعيدة.

 

وأضافت إكرام، بدأ عنف زوجى ويديه تنال من جسدى بسبب رفضى ترك العمل فكانت هذه نقطة الخلاف المستمرة بيننا لا تنتهى أبدا، فتركت المنزل وذهبت لأمى أطلب تدخلها لترحمنى من عذاب زوجى، فما كان منها إلا أن أجبرتنى على العودة إليه، ومن وقتها أدرك أننى ليس لى سند يدافع عنى.

 

وتابعت إكرام، مكثت معه سنوات أفقد الاستقرار النفسى، كل يوم أكثر فأكثر حتى أصابنى باكتئاب وأصبحت ملازمة للمنزل وأرفض الحديث، وعندها أدركت أننى على وشك الجنون تركت المنزل وطلبت الطلاق، وعندها جاء زوجى وقام بتهديدى بالقتل بسكين وأحدث بى إصابة فى يدى أثناء محاولته إجبارى على العودة، فأبلغت الشرطة وحررت محضرا بقسم شرطة الطالبية حمل رقم ١٢٤٥لسنة ٢٠١٦.

 

وأضافت إكرام، رفضت العودة وأقمت دعوى الخلع رقم ٦٨٩٤ لسنة ٢٠١٦ ومازالت تنظر منذ عامين حتى الآن ولم يصدر بها حكم بسبب رفضه تطليقى وتخلفه عن حضور الجلسات.

 

واختتمت إكرام حديثها، للأسف الشديد ابنى حالته النفسية ساءت بسبب مشاهدته الخلافات المستمرة بينى وزوجى وضربه من أمى بسبب سلوكه السيئ، فحاول خنقى وأنا نائمة حتى كدت أموت بين يديه، مضيفة، أنا الآن مريضة بالضغط والسكر، وأخشى الذهاب لعملى وابنى يعالج لدى طبيب نفسى بسبب العنف الذى تعرضنا له بخلاف الدعوى التى لا تريد أن تنتهى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة