قالت شبكة "سى إن إن" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، استطاع أن يغير الرئاسة فى خلال سبعة أيام، وليس المائة يوم الأولى كما جرت العادة فى السياسة الأمريكية.
وأشارت الشبكة إلى أن الخطوات التى قام بها ترامب، الذى وصفته بالرئيس الذى لا يمكن التنبؤ به، خلال الأيام السبعة الماضية حول التجارة والهجرة والسياسة الخارجية، وسط سيل من العمل والاحتجاجات، قد أوفى فيها بوعوده الانتخابية، وأعاد تشكيل دور واشنطن فى الشئون الوطنية والعالمية.
وأضافت أن بعض الأمور أصبحت واضحة فى نهاية هذا الأسبوع، فترامب كرئيس سيواصل استحضار واقعه الخاص وهو سعيد باستخدام مكانه فى البيت الأبيض للمضى قدما فى الكثير من الحروب الكلامية، وقد بدأ فريقه فى التعلم كيفية العمل معا مع تصارعه على السلطة، وفى ظل كل هذا لا يزال ترامب قادرا على أن يحدث مفاجأة، فأعضاء الكونجرس وقادة الأعمال يقولون إن ترامب يستمع أكثر ما يتحدث.
وأشارت إلى أن الأسبوع الأول لترامب فى الحكم يثير سؤالاً أساسيًا، هل يستطع أن يحكم بشكل ناجح بلد معقد ومنقسم دون أن يضع سلوكه الضال تحت السيطرة، وحتى الآن لا توجد إجابة.
وتشير "سى إن إن" إلى أن الأمر تطلب من ترامب يومًا واحدا فقط لتحطيم قواعد السلوك الرئاسى، ففى اليوم الأول له فى المنصب، تباهى ترامب بفوزه فى الانتخابات أمام رجال الاستخبارات وهو يلقى كلمة أمام نصب يخلد ذكرى من سقطوا من رجال السى أى إيه أثناء أداء عملهم.
