أعلنت مفوضية حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة، أن اللجنة الأممية الفرعية للوقاية من التعذيب سوف تقوم بأول زيارة لها إلى النيجر خلال الفترة بين 30 يناير الجارى و3 فبراير المقبل، بهدف مساعدة النيجر فى تأسيس آلية وطنية لتعزيز حماية الاشخاص المحتجزين من التعذيب.
وقالت اللجنة التابعة للأمم المتحدة -فى بيان أصدرته اليوم الخميس فى جنيف- إن النيجر صدقت على البرتوكول الاختيارى لاتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة فى نوفمبر 2014، ولكن النيجر لم تنشئ بعد هيئة مراقبة وطنية والتى تعرف رسميًا بالآلية الوطنية للوقاية من التعذيب.
وأضافت أن البروتوكول الاختيارى يتطلب بموجبه من البلدان إنشاء هيئة مراقبة مستقلة ذات موارد كافية ولديها وصول غير مقيد الى جميع اماكن الاحتجاز بما فى ذلك السجون ومراكز احتجاز الاحداث ومرافق احتجاز المهاجرين ومرافق الطب النفسى ورحب اللجنة الأممية بالتزام النيجر إنشاء هذة الآلية فى أسرع وقت معربة عن الأمل فى أن تحذو دول اخرى فى المنطقة حذو النيجر بالتصديق على البروتوكول الاختيارى وتأسيس هذة الآلية لمنع التعذيب عبر الرصد المستمر.
وأفاد البيان، بأن أعضاء اللجنة سيلتقون -خلال الزيارة- مع مسئولين حكوميين وأعضاء بالجمعية الوطنية والقضاء ومكتب المدعى العام واللجنة الوطنية لحقوق الانسان وأعضاء نقابة المحامين إضافة إلى ممثلى الأمم المتحدة والمجتمع المدنى وعلى أن تقدم اللجنة الأممية فى نهاية الزيارة تقريرًا سريًا إلى حكومة النيجر يتضمن ملاحظاتها وتوصياتها بشأن انشاء هذة الآلية.
