حضور الرئيس القمة الأفريقية بإثيوبيا فى عيون النواب.. الشئون الأفريقية: يجب الاستفادة منها لدعم تبادل الخبرات بين الشباب.. الخارجية: تقرب وجهات النظر مع أديس أبابا.. ونائبة: تعيد العلاقة جيدة مع القارة السمراء

الخميس، 26 يناير 2017 03:08 ص
حضور الرئيس القمة الأفريقية بإثيوبيا فى عيون النواب.. الشئون الأفريقية: يجب الاستفادة منها لدعم تبادل الخبرات بين الشباب.. الخارجية: تقرب وجهات النظر مع أديس أبابا.. ونائبة: تعيد العلاقة جيدة مع القارة السمراء حضور الرئيس القمة الأفريقية بإثيوبيا فى عيون النواب
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي فى القمة الأفريقية التى تعقد فى إثيوبيا خلال الفترة الراهنة، تحت شعار "تسخير العائد الديموجرافى من خلال الاستثمار فى الشباب"، حيث أكد نواب لجنتى الشئون الأفريقية والخارجية بالبرلمان، أن حضور السيسي للقمة وحرصه على التواجد فى المحافل الأفريقية يحقق عدة مكاسب على رأسها تعميق العلاقات المصرية الأفريقية، بجانب تقريب وجهات النظر بين القاهرة وأديس أبابا فى مختلف الملفات وعلى رأسها سد النهضة.

 

وكشف النواب طرق تحقيق مكاسب من هذه القمة، والذين أكدوا أن هذه القمة قد ينتج عنها اتفاقات تبادل خبرات بين الشباب فى الدول الأفريقية، على رأسها تبادل زيارات بين الشباب المصرى والأثيوبى، بما يضمن توثيق العلاقات بين الطرفين.

 

وفى هذا السياق أكد النائب هشام مجدى، وكيل لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، أهمية القمة الأفريقية التى تعقد فى إثيوبيا تحت شعار "تسخير العائد الديموجرافى من خلال الاستثمار فى الشباب" وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي فيها، موضحا أن حضور مثل هذه القمم والتمثيل القوى يساهم فى عودة مصر بقوة إلى ريادتها الأفريقية، ولافتا إلى أن القاهرة ما زالت تحتفظ بمكانتها فى القارة الأفريقية.

 

وأضاف وكيل لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن هذه القمم الأفريقية تشهد لقاءات ومشاورات مع قادة تلك الدول، مؤكدا ضرورة الاستفادة من القمة التى تعقد فى أفريقيا فى عمل اتفاقية تبادل خبرات شبابية بين الشباب المصرى وشباب دول أفريقيا.

 

وأوضح وكيل لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، أن هذه القمة ستحقق عدة مكاسب اقتصادية وسياسية وشبابية، موضحا أن هذه القمة ستساهم فى دعم الشباب الأفريقى، مما يساهم فى التقريب بين الشعوب الأفريقية، لافتا إلى أن لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان تسعى لتدشين عدة جمعيات صداقة خلال الفترة الراهنة مع عدد من البرلمانات الأفريقية لدعم العلاقات بين الطرفين.

 

من جانبه قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، أن العلاقات المصرية الأفريقية مرت بفترات صعبة، إلا أنها تعود حاليا بشكل قوى كما كانت عليه فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، موضحا أن تلك العلاقات تعود من خلال الاستثمار المصرى هناك وتواجد لبعض الشركات المصرية فى أفريقيا.

 

وأضاف، أمين سر لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن إصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي على المشاركة فى المحافل الدولية الأفريقية تعزز مكانة مصر فى أفريقيا يكون له انعكاسات ايجابية على الناحية الاقتصادية والسياسية، موضحا أن هذه القمة يمكن أن تقرب وجهات النظر المصرية الأثيوبية فى جميع الملفات وعلى رأسها ملف سد إثيوبيا.

 

وفى الإطار ذاته أكدت النائبة سامية رفلة، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن هذه القمة يمكن تحقيق مكاسب عديدة منها على رأسها أن يكون هناك اتفاقيات تبادل خبرات الشباب بين دول أفريقيا ويكون لمصر دور كبير فى هذه الاتفاقية. وأضافت رفله فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه يمكن تعزيز العلاقات المصرية الأفريقية عبر أن يكون هناك زيارات متبادلة بين الشباب المصرى والشباب الأثيوبى، بحيث يقوى هذا من خبراتهم السياسية، كما يساهم فى تعميق العلاقات بين الطرفين خلال الفترة المقبلة.

 

ومن المقرر أن يغادر وزير الخارجية سامح شكرى، فجر اليوم الخميس، متوجهًا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للمشاركة فى فعاليات اجتماعات الدورة 28 للاتحاد الأفريقى خلال الفترة من 22 إلى 31 يناير 2017، والتى تعقد تحت شعار "تسخير العائد الديموجرافى من خلال الاستثمار فى الشباب".

 

وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن أجندة وزير الخارجية سامح شكرى تشهد نشاطا مكثفا خلال القمة سواء على مستوى اللقاءات الثنائية التى يجريها مع نظرائه من وزراء خارجية الدول الأفريقية والمسئولين بمفوضية الاتحاد الأفريقى، أو الاجتماعات والفعاليات الخاصة بالمجلس الوزارى للاتحاد الأفريقى، فضلا عن الإعداد لمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى القمة الأفريقية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة