قال نشطاء اليوم الأربعاء إن اثنين من المعارضين فى جنوب السودان اعتقلا فى كينيا وربما يواجهان الترحيل إلى بلدهما حيث جرى احتجاز معارض آخر بعد ترحيله العام الماضى دون أن توجه إليه اتهامات.
وطالبت جماعات حقوقية بالإفراج عن الرجلين وقالت إنهما سيكونان فى خطر إذا جرى ترحيلهما لجنوب السودان الذى يشهد صراعا منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقالت إليزابيث دينج من منظمة العفو الدولية إن دونج صامويل المحامى والنشط فى الدفاع عن حقوق الإنسان وهو من أشد منتقدى حكومة جنوب السودان شوهد للمرة الأخيرة فى نيروبى فى وقت متأخر يوم الاثنين فى طريقه إلى منزله الذى لم يصل إليه.
وصامويل مسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين. وذكرت دينج أن رئيس لجنة الشئون الإنسانية التابعة للمعارضة فى جنوب السودان أجرى إدرى شوهد للمرة الأخيرة فى نيروبى صباح أمس الثلاثاء. وأضافت أن إدرى غير مسجل لدى مفوضية اللاجئين.
وأكد إيدى أوريندا محامى الرجلين هذه التفاصيل وقال إنهما معرضان للترحيل واستند فى معلوماته إلى مصادر تتابع قضيتهما. لكنه قال إن الشرطة لم تؤكد احتجازهما ولم تنفه.
ولم يتسن لرويترز الاتصال بالشرطة الكينية أو مسئولين فى جنوب السودان للحصول على تعقيب.
