قال اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية: "معركة الخامس والعشرين من يناير سنة 1952 نسجت الشرطة منها عيداً خالداً، واستقر هذا اليوم فى ضمير الأمة وسار رمزاً متجددا لرجال الشرطة الأوفياء".
وأضاف وزير الداخلية، خلال حضوره حفل الشرطة رقم 65 بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، يستلهم أبناء الشرطة من الرئيس قدوة ونبراس، ولن تقوم للشر على أرض هذا الوطن قائمة.
ووجه وزير الداخلية، حديثه إلى الرئيس السيسي خلال كلمته باحتفالات عيد الشرطة، قائلا: "حددت ومن خلفك الأمة المصرية خيار الوطن فى لحظات الاختيار والحسم ما بين الظلام والنور وأعلنت أن مصر لن تحيا إلا عزيزة كريمة مرفوعة الهامة، وأثبتت الأحداث رشد رؤيتكم ومضت المتغيرات العالمية فى تصارع محموم وخلفت فجوات من التفكك والعنف وعصفت باستقرار أوطان كانت عامرة ومستقرة وضاعت بسببها سيادة دول وانتهكت".
وأضاف وزير الداخلية فى كلمته: "تضاعفت مخاطر الارهاب بعد أن أصبح أداة صريحة لإدارة الصراعات وتنفيذ المخططات والمؤامرات، ووسط كل هذه التحديات بفضل الله وبفضل قيادتك مضت مسيرة مصر فى طريق البناء فى الحضارة، والتقدم والنمو، وحاضرها قيادة حكيمة رصدت المخاطر وحددت الاوليات لإعادة بناء الدولة وتدعيم اقتصادها".
ويقام الحفل تحت إشراف اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، لإلقاء الضوء على بطولات رجال الشرطة فى 25 يناير سنة 1952، عندما تصدوا للإنجليز واستبسلوا لآخر لحظة فى الدفاع عن الوطن، حتى قرر الجنرال الإنجليزى إكسهام منح جثث شهداء الشرطة التحية العسكرية عند إخراجها من مبنى محافظة الإسماعيلية، اعترافًا بشجاعتهم فى الحفاظ على وطنهم.
