الكرملين: نشر الصين صواريخ باليستية قرب الحدود الروسية لا يمثل تهديدا لنا

الثلاثاء، 24 يناير 2017 02:37 م
الكرملين: نشر الصين صواريخ باليستية قرب الحدود الروسية لا يمثل تهديدا لنا المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف
موسكو (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن قصر الرئاسة الروسى "الكرملين" اليوم الثلاثاء، أنه لا يعتبر نشر الصين صواريخ باليستية عابرة للقارات قرب الحدود الروسية تهديدا للبلاد.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف- فى تصريحات نقلتها وكالة "تاس" الروسية- "نحن لا نعتبر جهود الصين لتطوير قواتها المسلحة تهديدا، وحتى إذا صحت هذه المعلومات (نشر الصين صواريخ قرب الحدود الروسية)، نحن لا نرى مخاطر على دولتنا".

وأضاف بيسكوف "الصين هى حليفنا الاستراتيجى، وشريكتنا فى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.. نحن نقدر علاقتنا (مع الصين)".

وكانت صحيفة "جلوبال تايمز"، الصينية المحسوبة على الحكومة، قد قالت أن الصين نشرت أكثر منظوماتها تطورا وهى صواريخ باليستية عابرة للقارات من طراز (دى إف-41) فى إقليم هيلونجانج على الحدود الروسية.

من جهته قال رئيس الأكاديمية الروسية للمشاكل الجيوسياسية، قنسطنطين سيفكوف، أن نشر الصين صواريخ باليستية عابرة للقارات بالقرب من حدود روسيا يهدف إلى منح بكين القدرة على استهداف مواقع فى الولايات المتحدة وكندا وأوروبا.

وأوضح المحلل السياسى سيفكوف فى تصريح لوكالة أنباء "تاس" الروسية، أن المجال الفعال لهذا الطراز من الصواريخ العابرة للقارات يتراوح ما بين 10 و12 ألف كيلومتر.. ما يعنى أن مدى المنطقة الميتة بالنسبة للصاروخ لا تقل عن 3 آلاف كيلومتر.

وأضاف أن مساحات شاسعة من أراضى روسيا والشرق الأقصى بأكمله وسيبيريا الغربية هى عمليا ليست فى مجال الصواريخ الصينية.. موضحا أنه إذا كانت بكين تهدف إلى استهداف أى منها، لكان عليها نشر صواريخها داخل أراضيها أو على حدودها الجنوبية.

وتابع الخبير الروسى "من وجهة نظرى، أن الصين نشرت هذا النوع من الصواريخ فى مواقع تمكنها من استهداف مواقع فى الولايات المتحدة وكندا وأوروبا".

من جانبه أعلن رئيس اللجنة الدولية بمجلس الاتحاد (الشيوخ) الروسى، قنسطنطين كوساتشيف، أن التعاون بين روسيا والصين فى مجال الأمن وصل لمستوى لم يكن عليه من قبل ولا يعطى سببا لأية مخاوف.

وقال كوساتشيف- فى تصريح لوكالة أنباء "نوفوستى" الروسية بثته اليوم الثلاثاء- "أما من الناحية السياسية، لدينا تعاون مع الصين، بما فى ذلك فى مجال الأمن (سواء على أساس ثنائى أو فى إطار منظمة شنغهاى للتعاون)، وهو على مستوى عال غير مسبوق ولا يوفر أى أساس لأى مخاوف".

وأضاف كوساتشيف " فى هذه الحالة، التقييم بالتأكيد ينبغى أن يعطيه الخبراء العسكريون "وإذا كانت هناك أى أسئلة أخرى، فيجب بالتأكيد مناقشتها مع شركائنا الصينيين، من أجل إلا يترك أى غموض أو سوء فهم".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة