أكد اللواء علاء الدين شوقى، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن البحيرة، أن هناك توسعا فى البعد الاجتماعى لمديرية أمن البحيرة، تتمثل فى إنهاء الخصومات الثأرية بين العائلات كافة بمحافظة البحيرة، والتى لها طابع قبلى عن طريق عقد الجلسات العرفية واللجوء للقضاء العرفى لإنهاء كل الخصومات الثأرية التى يترتب عليها وقوع جرائم مستمرة بين العائلات وحقن بحر الدماء بينهم من أجل القضاء على جرائم "الثـأر"، والذى يعد من أخطر الجرائم التى تهدد الأمن الاجتماعى للمجتمع البحراوى".
وأضاف مدير أمن البحيرة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن جميع مواطنى المحافظة هم شركاء فى المسئولية فى الحفاظ على استقرار المجتمع وحفظ الأمن، مشيرًا أن مديرية أمن البحيرة نجحت فى إنهاء الخصومة الثأرية بين عائلى يونس والصائم والتى ترجع أحداثها إلى حدوث مشاجرة بين العائلتين بناحية جبارس دائرة مركز ايتاى البارود ونتج عنها وفاة عدد 3 أفراد من عائلة يونس وإصابة آخرين من أطراف المشاجرة وذلك لخلافات بينهم على أثر نزول أغنام الطرف الأول فى أرض الطرف الثانى وتبادل الطرفان إطلاق الأعيرة النارية من أسلحة نارية كانت بحوزتهم والتى تم ضبطها وهى عبارة عن بندقية آلية و3 طبنجات.
وبناء على ما أسفرت عن جهود المديرية فى التواصل المستمر والاستعانة بحكماء القرية وشيوخ الأزهر وعقلاء العائلتين وأعضاء مجلس النواب، وتم الاتفاق على عقد جلسة صلح بين العائلتين أمس بقرية جبارس دائرة مركز إيتاى البارود بحضور الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والدكتور محمد سلطان محافظ البحيرة، واللواء مجدى عنانى السكرتير العام واللواء عبد العزيز خضر نائب مدير الأمن واللواء محمد خريصة مدير المباحث والعميد حازم حسن رئيس المباحث الجنائية وعدد من أعضاء مجلس النواب وكبار العائلتين وعدد يناهز 3000 فرد من العائلتين، قدمت عائلة الصائم الكفن وقامت بدفع الدية وتم الصلح والتراضى بين العائلتين وقد وجها أفراد العائلتين الشكر إلى وزير الداخلية ومدير أمن البحيرة على الجهود المبذولة فى إتمام هذا الصلح.
