وزير الشباب من البرلمان: الموازنة العامة لا تسمح باستضافة بطولات دولية

الأربعاء، 18 يناير 2017 12:37 م
وزير الشباب من البرلمان: الموازنة العامة لا تسمح باستضافة بطولات دولية المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب و الرياضة
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب و الرياضة، أن الموازنة العامة للدولة لا تتحمل عبء استضافة بطولات دولية، وتم إبلاغ رؤساء الاتحادات بهذا الأمر وعلى من يرغب فى استضافة بطولة أن يتحمل تكاليفها بالكامل، وأن الوزارة ليس لديها ما يمنع فى هذه الحالة.

وأضاف عبد العزيز، خلال كلمته اليوم باجتماع لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، لمناقشة تفعيل سبل تنشيط السياحة الرياضية من خلال استضافة عدد من البطولات الدولية، أن مصر حينما استضافت بطولة أمم أفريقيا عام 2006 تم إنفاق 150 مليون جنيه على إستاد القاهرة لعمل شاشات عرض وكراسى بدلا من الخرسانية التى كانت موجودة وعلى الرغم من أنها تعتبر من أنجح البطولات التى تم تنظيمها فى جمهورية مصر العربية إلا أنها لم تحقق سوى 21 مليون جنيه مكاسب فقط.

وكشف وزير الشباب، أن بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة اليد التى تم استضافتها مؤخرا لم تحقق أرباحا ولكنها لم تخسر، حيث تم تخصيص 180 مليون جنيه لتطوير مجمع الصالات، وبالتالى فالأرباح تم توجيهها لتطوير الصالات، مؤكدا على أن الدولة لن تستطيع أن تتحمل ميزانية إقامة بطولة دولية لن تحقق ربح منها، مشيدا بتجربة النادى الأهلى فى استضافة بطولة الأندية للعبة "الجودو"، الذى حقق أرباحا دون أن يكلف الدولة مبالغ مالية على الرغم أن الوزارة كانت تنوى منحه 500 ألف جنيه ولكن بعد نجاح التسويق وحقوق البث أصبح فى غنى عن هذا المبلغ ولم يخرج من خزينة الوزارة.

وأشار "عبد العزيز" إلى أن اتحاد كرة القدم لم يكلف الموازنة العامة الدولة مبالغ مالية، حتى المباريات الودية التى يخوضها منتخب مصر يقوم بدفع مال نظير ذلك، وكذلك اتحاد كرة اليد الذى بدأ يسلك هذا الاتجاه، مناشدا اتحاد "الجودو" بالاعتماد على الجهود الذاتية فى حال رغبته فى استضافة بطولة العالم وذلك حتى لا يكلف الدولة 50 مليون جنيه دون مردود.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة اليوم الأربعاء، لبحث سبل تفعيل السياحة الرياضية من خلال استضافة عدد من البطولات الدولية، وذلك فى حضور المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، وبرئاسة المهندس فرج عامر.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة