وزيرة الإمارات للتسامح: الإرهاب آفة عالمية ولابد من التصدى له صفًا واحدًا

الثلاثاء، 17 يناير 2017 12:32 م
وزيرة الإمارات للتسامح: الإرهاب آفة عالمية ولابد من التصدى له صفًا واحدًا الشيخة لبنى القاسمى وزيرة دولة الإمارات العربية المتحدة للتسامح
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 وجهت الشيخة لبنى القاسمى؛ وزيرة دولة الإمارات العربية المتحدة للتسامح، كلمة للمؤتمر السنوى الثالث الذى تنفذه مكتبة الإسكندرية لمجابهة التطرف والإرهاب، والذى يقام هذا العام تحت عنوان"العالم ينتفض: متحدون فى مواجهة التطرف".

وأرسلت الشيخة لبنى القاسمى كلمتها، فى خطاب رسمى موجه إلى مكتبة الإسكندرية، بعد اعتذارها عن الحضور والمشاركة فى المؤتمر الذى سينطلق عصر اليوم ويستمر حتى 19 يناير الجارى، وقالت إن ظاهرة التطرف أصبحت آفة عالمية تهدد السلم والأمن فى مختلف البلدان وتعوق بناء الدولة الوطنية وتهدم النسيج الاجتماعى والتوافق المجتمعى، الأمر الذى يحتم علينا جميعًا، علماء ومثقفين وسياسيين وإعلاميين ومفكرين وأدباء وحكومات، الوقوف للتصدى له صفًا واحدًا، لمكافحة الإرهاب وخطابات الكراهية والتمييز بكافة الأشكال والمظاهر والصور.

وأضافت قائلة "إن العالم اليوم يواجه تحديات جسيمة يزداد حجمها وتزاد صعوبتها، ولذا لابد من تضافر جهود الحكومات والمؤسسات والنخب المثقفة، لوضع خطوات متسارعة وفاعلة لمواجهة أزمة التطرف".

وقالت " أنة كمثقفين وسياسيين ومفكرين، يجب علينا العمل على نشر الخطاب الوسطى المعتدل، الذى يعالج الإرهاب والتطرف ويتصدى لأفكار التشدد والطائفية والغلو، بالإضافة إلى تطوير الخطاب الإعلامى من خلال ترسيخ قيم التعايش ونشر قيم التسامح واحترام حقوق الإنسان، مع ضرورة وضع تدابير وقائية لمنع التطرف الفكرى والتحريضى، خاصة فى ظل ما وفرته تكنولوجيا الاتصال ووسائل الإعلام الاجتماعي".

وفى ختام كلمتها شددت على ضرورة وضع رؤية شاملة لمواجهة التطرف، مع الوضع فى الاعتبار الأبعاد الفكرية والاجتماعية والسياسية والثقافية التى تغذيه، والايمان أن مكافحة التطرف تتطلب جهداً مؤسسيًا منظمًا، وتنسيقًا دوليًا، ووعياً مجتمعياً، وحوارًا مستمرًا، ومعالجات وإجراءات شاملة ومتكاملة".

من ناحية أخرى ذكر بيان للمكتبة اليوم، أن الأب وديع عوض الفرنسيسكاني؛ الباحث بالمركز الفرنسيسكانى للدراسات المسيحية الشرقية بالقاهرة، سيلقى محاضرة بعنوان "رحلة فانسليب الأولى إلى مصر"، ضمن فعاليات البرنامج الثقافى القبطى لمركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، وذلك الساعة الثانية ظهر يوم الأحد المقبل بقاعة الاجتماعات C بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.

وصرح الدكتور لؤى محمود سعيد؛ مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، أن كتابات الأب فانسليب (1635-1679م) تعد مصدراً هاماً من مصادر التاريخ القبطى، حيث كانت رحلته الأولى إلى مصر عام 1664-1665م والتى وضع خلالها كتاب تاريخ للكنيسة القبطية نشره عام 1677 تحت عنوان "تاريخ كنيسة الإسكندرية"، كما كان على علاقة طيبة بالبابا متاؤس الرابع البطريرك ال102 (1658-1675م)، وفى الرحلة الثانية عام 1672-1673م وضع كتاباً بعنوان" علاقات جديدة فى شكل يوميات للسياحة فى مصر"، وقدم فى رحلته الأولى صورة الأقباط والأماكن التى زارها والكثير من الحوادث فى الكنيسة القبطية آنذاك، ويوجد كتاب للأب فانسليب بعنوان" تقرير الحالة الحاضرة لمصر1671م" صدر عن المجلس الأعلى للثقافة عام 2006، قام بترجمته إلى اللغة العربية الأب وديع الفرنسيسكانى وقدمه الدكتور محمد عفيفى رئيس قسم التاريخ بآداب القاهرة.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة