عندما تسير الفاجعة بعيدا عن قلبى و حدود مسراتى .. أبكى .. أشجب .. قد أرفع كلماتى .. لكن لن ينسانى يوما قدر .. قد شاهد عجزى و تخاذل أناتى ..
الشباب ثروة الوطن وأمله .. المستقبل الغائب .. يقتل .. يحرق .. يحبط فيتمنى مصير من سبق ..
كلمات التعازى أصبحت عاجزة .. فهل تعودنا على الأشلاء يفقدها قوتها .. أم يزيدها مرارة .. و يزيدنا ثباتا وإصرارا على التصدى و المقاومة و مواجهة للثغرات لسد الخلل.
"فالقلب يتكلم ويتساءل والعقل حائر ما لديه إجابة .. كيف السبيل إلى أمان كامل .. يمحو العذاب يغير الأسباب .. تاه الهدوء فى مقلتى الغد و تطايرت فوق الآمال ضبابة".
لكن .. حقوق العباد لن تغفر ولن تنسى أبدا عند رب قوى مقتدر وإذا كان الإرهاب يتفقد شباب بلادى بكل معانى الغدر فلنتصدى له بأشد القوى وأثقل العتاد و ليس بصدور شبابنا النضر مهما كانت بسالته .. حفظ الله بلادى من كل خائن دنىء ..
