فى حوار إذاعى نادر يعود تاريخه لعام 1956، روى الكوميديان الراحل على الكسار الذى تحل ذكرى رحيله اليوم، قصة كوميدية حدثت معه عندما قرر يشترى خروف العيد ولم يجد مكان فى منزله المتواضع ليستضيف فيه الخروف فوضعه فى الحمام وفتحت حفيدته باب الحمام وفوجئت بالخروف الذى هاجمها على الفور وهرب إلى المطبخ ولم يستطيع أحد من أهل المنزل السيطرة على الخروف الذى وجد أمامه "جركن الجاز" وشربه ظنا منه أنها مياه.
واستعان على الكسار بأحد أصدقائه ليعرف ماذا يفعل فى هذه الحالة فاقترح عليه أن يتم عمل غسيل معدة للخروف الذى أصبح لحمه مليئا بالجاز وعندما اتصل الكسار بالإسعاف سخر منه الموظف وأغلق الهاتف فى وجهه ولكنه أصر على الاتصال مرة أخرى وهنا أراد الموظف أن يتخلص من صداع على الكسار فأعطاه رقما آخر وبعد الاتصال بالرقم وصلت الإسعاف إلى منزل على الكسار وبالفعل أخذ الخروف فى سيارة الإسعاف متجها إلى المستشفى لعمل اللازم وبعدما وصل اكتشف أن الإسعاف الذى جاء إليه خاص بمستشفى الأمراض العقلية، حيث وقع الكسار ضحية لمقلب الموظف.
على الكسار توفى بمستشفى قصر العينى، يوم 15 يناير عام 1957، عن عمر ناهز الـ69 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض تاركا رصيدا من الأعمال الكوميدية التى مازالت تمتعنا حتى بعد رحيله.
