"الضربات الاستباقية" سلاح الداخلية بسيناء.. مهاجمة شاليهات مهجورة وشقق مفروشة يستخدمها الإرهابيون أوكارًا ومعامل لتصنيع المتفجرات.. والأجهزة المعلوماتية ترصد متطرفين بأسماء حركية يخططون لاستهداف الأمن

السبت، 14 يناير 2017 08:30 م
"الضربات الاستباقية" سلاح الداخلية بسيناء.. مهاجمة شاليهات مهجورة وشقق مفروشة يستخدمها الإرهابيون أوكارًا ومعامل لتصنيع المتفجرات.. والأجهزة المعلوماتية ترصد متطرفين بأسماء حركية يخططون لاستهداف الأمن القضاء على إرهابيين بسيناء
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجهت القيادات الأمنية بوزارة الداخلية، رجال الشرطة بسيناء بتكثيف الضربات الاستباقية التى تستهدف العناصر الإرهابية المتطرفة على أرض الفيروز، لفرض السيطرة الأمنية، ووأد العمليات الإرهابية قبل وقوعها، بعد نجاح الأمن فى قتل 10 عناصر إرهابية ينتمون للتنظيم الذى يطلق على نفسه "أنصار بيت المقدس".

وعززت وزارة الداخلية من تواجد قواتها بسيناء، وتم دعمهم بالأجهزة والمعدات الحديثة فى محاولات جادة للمؤسسة الأمنية لاقتلاع الإرهاب من جذوره، من خلال الالتزام بالكفاءة الميدانية وتنفيذ الخطط والإجراءات بكل دقة، وتحقيق أقصى درجات اليقظة والاستعداد القتالى لمواجهة الإرهاب، فضلاً عن رفع معدلات الاستعداد التدريبى بما يحقق المبادرة فى التصدى لكل ما يشكل تهديدًا لأمن البلاد، ويعضد من تطوير وفاعلية القدرة القتالية للأفراد أثناء مواجهتهم للعناصر الإرهابية.

وبدأت الأجهزة الأمنية بمباغتة واقتحام عدة أوكار للعناصر الإرهابية على مساحات واسعة فى سيناء، من خلال استهداف الشاليهات المهجورة التى يتخذها العناصر المتطرفة وكرًا لعقد لقاءاتهم التنظيمية ومعامل صغيرة لتصنيع المواد المتفجرة التى تستخدم فى مهاجمة الأكمنة ومؤسسات الدولة.

وتستهدف قوات الأمن بعض الشقق السكنية المفروشة والأماكن المهجورة التى يتردد عليها الإرهابيون، من خلال معلومات دقيقة ورصد من الأمن عبر الأجهزة المعلوماتية بوزارة الداخلية، فضلاً عن محاصرة العناصر المتطرفة التى تغير أسماءها باللجوء للأسماء الحركية للهروب من الملاحقات الأمنية، مثل أحمد محمود يوسف عبد القادر، الذى كان يحمل اسما حركيا "شكرى"، للهروب من الملاحقات الأمنية وهو المسئول الأول عن تشكيل عدة مجموعات إرهابية والتخطيط والتدبير لاستهداف قوات الأمن وتوفير الدعم اللوجيستى اللازم لتنفيذ عملياتهم العدائية، إلا أن الأمن توصل له وقتله مع 9 إرهابين آخرين.

وتأتي هذه الضربات الاستباقية الناجحة لأجهزة الأمن، والتحركات الأمنية السريعة، بناءً على توجيهات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، وتأكيده على أن العمليات الإرهابية الخسيسة التى تستهدف رجال الشرطة والقوات المسلحة لن تزيد الأمن إلا تحدى وإصرار على مواصلة الحرب ضد الإرهاب والتطرف، والسعى دوماً لتمهيد طريق الاستقرار لاستكمال مسيرة بناء مستقبل أفضل لأبناء شعب مصر .

وأكدت وزارة الداخلية عزمها المضى قدماً بسواعد رجالها فى مواجهة تلك العناصر وإجهاض مخططاتهم العدائية فى سبيل اقتلاع جذور الإرهاب من ربوع الوطن وبصفة خاصة بمحافظة شمال سيناء بالتعاون والتنسيق مع قواتنا المسلحة.

بدوره قال اللواء دكتور علاء عبد المجيد الخبير الأمنى، أن الضربات الاستباقية التى انتهجتها وزارة الداخلية تقلص من حجم العمليات الإرهابية، وتشل حركة الخصم، من خلال رصد الأمن عبر الأجهزة المعلوماتية للبؤر الإرهابية واستهدافها بواسطة قوات الأمن.

وأضاف الخبير الأمنى لـ"اليوم السابع"، أن الضربات الاستباقية ستساهم خلال الفترة القليلة المقبلة فى القضاء نهائيًا على الإرهاب خاصة بمنطقة شمال سيناء.

وقال اللواء حسام لاشين مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الضربات الاستباقية تحدث إرهابًا للخصم، وتشل من حركته وتفكيره فى ارتكاب الحوادث الإرهابية.

ونوه مساعد وزير الداخلية، لـ" اليوم السابع"، أن وزارة الداخلية أسقطت مؤخرًا العديد من الخلايا الإرهابية بواسطة هذه الضربات الاستباقية، مما ساهم بشكل كبير فى القضاء على جزء كبير من الحوادث الإرهابية التى كان يخطط لها العناصر المتطرفة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة