ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. مرشح وزارة العدل الأمريكية "العلمانيون لا يصلحون للحكم".. كتاب فرنسى يكشف: متطرفون يخترقون صفوف الجيش والشرطة فى فرنسا.. الرئيس الإيرانى: سأواصل طريق الاعتدال

الخميس، 12 يناير 2017 03:20 م
ماذا تقول الصحافة العالمية اليوم.. مرشح وزارة العدل الأمريكية "العلمانيون لا يصلحون للحكم".. كتاب فرنسى يكشف: متطرفون يخترقون صفوف الجيش والشرطة فى فرنسا.. الرئيس الإيرانى: سأواصل طريق الاعتدال دونالد ترامب وريكس تريليسون المرشح لحقيبة الخارجية الأمريكية
إعداد: ريم عبد الحميد و إنجى مجدى و إسراء أحمد فؤاد وفاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتلت تصريحات ريكس تريلسون، المرشح لتولى منصب وزير الخارجية الأمريكى، أمام جلسة الاستماع التى عقدها الكونجرس الأمريكى، الأربعاء، مساحة واسعة من الصحف الأمريكية التى أشارت إلى تعارض أراءه فى العديد من القضايا مع مواقف ترامب.

 

فقالت صحيفة نيويورك تايمز إن تريلسون بدا محاولا أن ينأى بعيدا عن نهج ترامب. ففى أكثر القضايا جدلا، قال تريلسون إنه سوف يعمل بقوة ضد محاولات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين توسيع النفوذ الروسى من أوكرانيا إلى سوريا وحتى على صعيد الفضاء الإلكترونى.

 

ومع مناقشة قضية تلو الأخرى، تحدث تريلسون عن مخاطر السماح لليابان وكوريا الجنوبية بالحصول عل أسلحة نووية وعارض حظر دخول المهاجرين المسلمين إلى الولايات المتحدة وشدد على الحاجة إلى العمل ضد نفوذ روسيا، وهو ما اعتبرته الصحيفة استقلال ملحوظ عن ترامب وانفصال عن العلامات الرئيسية الخارجية التى شكلت حملة الرئيس الأمريكى الجديد.

 

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا لوزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو قال فيه إن بلاده تستحق الأفضل من الولايات المتحدة. وحث أوغلو فى مقاله واشنطن على أن تبدأ بتركيا فى سعيها لاستعادة ثقتها بشركائها مع تولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب الحكم بدءا من 20 يناير الجارى.

 

وأعرب أوغلو عن عدم رضاه عن تعرض بلاده للانتقاد والإهمال والتجاهل من جانب الولايات المتحدة فى الأمور الحيوية، فى الوقت الذى تواجه فيه أنقره ضغوطا خارجية وداخلية.

 

من ناحية أخرى، نشر موقع دايلى بيست تصريحات سابقة لجيف سيشنز، المرشح لوزارة العدل الأمريكية، رأى أنه قصد بها القول بأن العلمانيين لا يصلحون للحكم.

 

وقال الموقع إن سيشنز تعرض لانتقادات حادة بسبب قبوله جائرة من شخص يمينى متطرف يدعى ديفيد هورويتز. لكن ما قاله سيشنز أثناء تسلمه الجائزة فى نوفمبر 2014 كان مثيرا. حيث قال "فى نهاية المطاف، إن حرية التعبير تتعلق بتأكيد الحقيقة، وإذ لم تؤمنوا بأن هناك حقيقة، ولا تؤمنون بها، فأنتم علمانيون ومن ثم كيف ستديرون هذه الحكومة. كيف يمكن أن تكون ديمقراطية من النوع الذى تؤمنون أنتم وأنا به.. وتابع قائلا: أؤمن بأننا فى دولة، بدون الرب، لن يكون فيها حقيقة، ويصبح الأمر كله متعلقا بالسكة والإيديولوجية والأجندة وليس القيام بخدمة عامة".

 

وفى الصحافة البريطانية، نقلت صحيفة الجارديان عن خبراء قولهم إن الهدنة بين الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب والاستخبارات الأمريكية قد انهارت بعد تسريب ما يسمى بملف ترامب لدى روسيا، واتهامه غير الصحيح للاستخبارات بتسريب  الوثيقة التى لم يتم التحقق منها للإضرار برئاسته الوليدة.

 

وذكرت الصحيفة أن تشبيه ترامب لوكالات الاستخبارات بألمانيا النازية وقوله إنه لم يكن يجب أن تسع بتسريب هذه الأخبار الكاذبة للرأى العام، قد أحدث صدمة لدى خبراء الاستخبارات المخضرمين، وقال أحدهم إن ترامب قد أظهر عداء مفتوحا وصريحا لمجتمع الاستخبارات عشية جلسة الاستماع الخاصة فى الكونجرس لتأكيد تعيين مرشحه لإدارة السى أى إيه مايك بومبيو. فيما قال آخر إن مسئولى الاستخبارات من أصحاب الضمير ربما يفكرون فى الاستقالة.

 

ورصدت صحيفة الإندبندنت، فى تقرير التراجع الكبير فى أعداد طالبى اللجوء فى ألمانيا خلال العام الماضى، وأشارت إلى أن التراجع كان حوالى 600 ألف شخص.

 

وقالت وزارة الداخلية الألمانية إن 280 ألف مهاجر تقدموا بطلب الحماية هذا العام، وهو ما يعادل أقل من ثلث من تقدموا فى عام 2015، والذى قدر بـ 890 ألف. ومثل السوريون العدد الأكبر من القادمين، وتلاهم الأفغان والعراقيين والإيرانيين والإرتريين والألبان.

 

ونشرت صحيفة التايمز، مقتطفات من كتاب فرنسى جديد يزعم أن 16 شرطيا على الأقل انضموا لما يعرف بتنظيم داعش. وهو ما دفع قادة الشرطة والجيش فى فرنسا لوضع فرق التحقيق والتقصى لديهم فى حالة تأهب.

 

ويزعم كتاب "أين ذهب جواسيسنا؟" لإريك بليتييه وكريستوف دوبوا أن نحو عشرة جنود فرنسيين سابقين انضموا للجماعات المسلحة الإسلامية المتشددة فى كل من سوريا والعراق. كما أن أرقام ضباط الشرطة والجيش التى ذكرها الكتاب تسببت فى المزيد من القلق فى بلد يحاول التعامل مع التهديد الإرهابى واحتوائه. ويقول إن هجمات إرهابية داخل فرنسا منذ يناير 2015 أدت إلى مقتل العشرات. كما أن الأدلة تشير إلى أن فرنسا تجد صعوبة فى فرض قيمها العلمانية على الأقلية المسلمة فى البلاد.

 

واهتمت الصحف الإسبانية بعدد من الموضوعات من أهمها لقاء رئيس المجلس الرئاسى الليبى فايز السراج مع رئيس الأركان المصرى الفريق محمود حجازى للتوصل لحلول لأزمة ليبيا.

 

وسلطت صحيفة لابانجورديا الإسبانية الضوء على الجهود المصرية فى تسوية الأزمة الليبية، وتم التطرق بشكل معمق وتفصيلى للأوضاع الراهنة فى ليبيا، والجهود المبذولة من الجانبين للتوصل إلى حلول توافقية تستند بالأساس إلى الإطار العام للاتفاق السياسى، وترتكز على القضايا الجوهرية للخروج من المختنقات الحالية فى إطار سلسلة الاجتماعات المكثفة التى استضافتها مصر.

 

أما صحيفة إيه بى سى فقالت إن نائب الرئيس الفنزويلى طارق العيسمى أكد أن النائب المعارض جيلبير كارو تم القبض عليه وهو يحمل بندقية ومتفجرات وعتاد حربى"وهى مواد للحرب يستخدمها فقط القوات المسلحة"، ومنها متفجرات عالية معروفة باسم C4.

 

وأكد العيسيمى أن جلبير كارو، حمل هذه الأسلحة إلى فنزويلا من كولومبيا لدعم المعارضة ونشرها فى جميع أنحاء البلاد لزعزعة الاستقرار على أيدى جماعات العنف.

 

وصحيفة 20 مينوتوس فقالت إن الطلاق فى إسبانيا أصبح غاية فى السهولة، فالحصول عليه لا يتكلف سوى تحميل تطبيق على الهاتف أو جهاز الكمبيوتر وفى خمس خطوات فقط وذلك مقابل 180 يورو فقط، ويتم تحميله من موقع  www.iUrisfy.com ، وتم إنشاءه لتوفير الوقت والمال.

 

ولا تزال الصحافة الإيرانية تتناول تبعات وفاة الرئيس الإيرانى الأسبق هاشمى رفسنجانى الذى وافته المنية الأحد الماضى، ووصايته التى من المقرر أن تعلن أسرته عنها، بالإضافة إلى تحليلات بشأن مستقبل روحانى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، فضلا عن البيان الختامى لاجتماع اللجنة المشتركة لتنفيذ الاتفاق النووى مع مجموعة دول 5+1.

 

وقالت صحيفة آرمان الإصلاحية، إنه للمرة الأولى يجد محسن رفسنجانى، الابن الأكبر للرئيس الإيرانى الأسبق مجالا للدفاع عن الاتهامات المالية التى اتهم والده بها على مدار السنوات الماضية، من خلال ظهوره فى إحدى البرامج التلفزيونية ، وقال إن والده كتب وصية بخط يده منذ 17 عاما، كشف فيها أن والده كان يعيش فى منزل بالإيجار، وأن ثروته لم تتضخم خلال حياته.

 

فيما قالت صحيفة آرمان فى تقريرها أن روحانى سيصبح  كبش فداء رفسنجانى بعد وفاته، مشيرة إلى أن هجوم المتشددين سيزداد على حكومته هذه الأيام وكلما اقتربت الانتخابات الرئاسية أيضا، ورأت أن روحانى أصبح وحيدا ويستعد للعبور من عنق الزجاج الصعب.

 

وقالت الصحيفة إن روحانى يشعر بالضعف من فقدان أبيه الروحى، مشيرة إلى أنه ورث من مدرسة رفسنجانى الصبر على هجمات المتشددين، وتوقعت أن يضاعف المتشددين من هجومهم على روحانى كى يجبر على التنحى عن الانتخابات المقبلة، لكنها رأت أنه سيدخل الانتخابات فى هدوء ويحاول أن ينأى بنفسه بعيدا عن أرض الخصم.

 

وأكد على تاجرنيا الناشط السياسى والنائب السابق، فى مقابلة مع صحيفة افتاب يزد على أن رحيل رفسنجانى سيؤدى إلى ارتفاع نسب الأصوات الانتخابية لروحانى.

 

وفى رسالة أعرب فيها روحانى عن شكره للجماهير الإيرانية التى شيعت جنازة رفسنجانى، وأكد على أنه "سيتبع طريق الاعتدال وتجنب التشدد".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة