قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن نائب الرئيس الفنزويلى طارق العيسمى أكد أن النائب المعارض جيلبير كارو تم القبض عليه وهو يحمل بندقية ومتفجرات وعتاد حربى"وهى مواد للحرب يستخدمها فقط القوات المسلحة"، ومنها متفجرات عالية معروفة باسم C4 ".
وأكد العيسيمى أن جلبير كارو، حمل هذه الأسلحة إلى فنزويلا من كولومبيا لدعم المعارضة ونشرها فى جميع أنحاء البلاد لزعزعة الاستقرار على أيدى جماعات العنف، ولذلك اتهمه العيسمى بأنه "إرهابى" يعمل خارج الدستور فى المعارضة التى يقودها المعارض المسجون يوبولدو لوبيز، وهى فى رأيه مخصصة لأعمال العنف والإرهاب فى شوارع فنزويلا.
وطالبت الجمعية الوطنية الفنزويلية(غالبية معارضة) بالإفراج عن كارو، ولكنها أيضا أعربت عن رفضها عن ما يقال أن المعارضة تضطهد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال رئيس البرلمان خوليو بورخيس فى صفحته على تويتر "اعتقال كارو غير مقبول ، والمادة 200 من الدستور واضحة وهى احترام الحصانة".
وكانت محكمة العدل العليا في فنزويلا أعلنت أمس أن جميع قرارات البرلمان الذى تسيطر عليه المعارضة "باطلة" معتبرة أنه وضع نفسه فى خانة "رفض السلطة"، حيث أن مع تولى الجمعية الوطنية مهامها للدورة الجديدة فى 5 يناير وتعيين فريق حاكم جديد على رأسها، فإن السلطة التشريعية وضعت نفسها فى خانة رفض السلطة، وكل القرارات التى اتخذتها منذ لك الحين هى بالتالى باطلة".
وذكرت المحكمة العليا تحديدا تصويت البرلمان فى 9 يناير على التنديد بالرئيس مادورو لاتهامه بـ"الاخلال بواجبات" منصبه والتسبب بـ"أزمة غير مسبوقة" تشهدها البلاد.
ورد مادورو على هذا القرار الذي اعتبره "دعوة الى انقلاب"، بتشكيل فريق وصفه بـ"فرقة كوماندوس وطنية ضد الانقلاب".
وكانت المحكمة العليا اعتبرت فى 11 يناير 2016 كل قرارات البرلمان باطلة بعدما ثبت ثلاثة نواب معارضين للرئيس السابق هوجو تشافيز فى مناصبهم رغم شبهات كانت تحوم حول انتخابهم.
