رئيس اتحاد الناشرين العرب: تدنى التعليم لاعتماده على غير المختصين

الأربعاء، 11 يناير 2017 11:44 ص
 رئيس اتحاد الناشرين العرب: تدنى التعليم لاعتماده على غير المختصين محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم المجلس الأعلى للثقافة، ندوة بعنوان "نشر الكتب المدرسية فى مصر" نظمتها لجنة الكتاب والنشر بالمجلس، وشاركت فيها الدكتورة سمية صديق، مدير عام الإدارة العامة للمكتبات بوزارة التربية والتعليم، والناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب ومؤسس الدار المصرية اللبنانية للنشر، وأدارها شوقى سالم أستاذ علم المكتبات والمعلومات بجامعة الإسكندرية، بحضور الدكتور شعبان خليفة عضو لجنة الكتاب والنشر، إضافة إلى نخبة من كبار الناشرين والأكاديميين والمهتمين بالعملية التعليمية فى مصر.

أشار الناشر محمد رشاد، إلى أن تدنى العملية التعليمية فى مصر حدث بسبب ظواهر سلبية عديدة منها: تقلص ميزانية التعليم، مما أثر سلبًا وبشكل مباشر على جودته، كذلك الاعتماد على غير المتخصصين فى تأليف محتوى الكتب التعليمية وتصاميمها الفنية.

 كما أكد "رشاد" أن أهم ما يطلبه الناشرون من وزارة التربية والتعليم، هو أن يتم تطبيق قواعد حقوق الملكية الفكرية، وأن تقوم الوزارة أيضًا بالإعلان مبكرًا عن المسابقة الخاصة بتأليف الكتب المدرسية، فليس من المنطق أن يطلب من الناشر إعداد 12 كتابا للعام الدراسى وتسليمهم فى غضون 3 أشهر دون أن تتأثر جودة المحتوى.

وأضاف  "رشاد" يجب متابعة هيئة المطابع الأميرية، فهو بصفته ناشرا رصد الكثير من السلبيات فى طباعة الكتب المدرسية بدايةً من أخطاء الطباعة وعدم الدقة فى المواصفات، واستشهد بواقعة رآها سلبية للمطابع الأميرية، حدثت منذ نحو 15عاما فى عهد وزير التعليم حسين كامل بهاء الدين،  حيث تم طبع أحد الكتب المدرسية الملونة  بالأبيض والأسود، وقامت الوزارة بتوزيع هذه النسخ غير المطابقة للمواصفات على أبناء الصعيد.

وشدد محمد رشاد فى ختام حديثه أنه يجب علينا أن نبذل الكثير من الجهد للوصول لكتاب مدرسى متطور وخال من الأخطاء، والأمر يستحق العناء فالتعليم هو نهضة الأمم.

ومن جانبها، أكدت  الدكتورة سمية صديق، أن أغلب دور النشر تفتقد لعملية التسويق لإنتاجها، مما يؤثر سلبًا على عملية النشر بشكل عام، كما نوهت على مجهودات وزارة التربية والتعليم فى تشجيع الطلاب على القراءة بشكل عام، مستشهدة بمشروع القراءة القومى، الذى يهدف لغرس حب القراءة لدى التلاميذ، فيكون على الطالب قراءة 25 كتابا، وتقدم جوائز جيدة للتلاميذ الفائزين.

وأوضحت سمية صديق، أنه لإيمان الوزارة بأهمية دور الأدباء والمثقفين فى تشكيل وجدان المجتمع وبصفة خاصة الأجيال الصاعدة من أبنائنا، فقد قامت الوزارة باستضافة العديد من الرموز مثل الكاتب يعقوب الشارونى،  والدكتور شريف الجيار، والكاتب محمد عبد الحافظ، فعندما يتحاور التلميذ مع قامات كبيرة مثل هؤلاء بالتأكيد سيؤدى هذا لتنمية شخصيته مما يؤثر إيجابًا بشكل مباشرعلى التلميذ وبالتالى على العملية التعليمية

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة