كوريا الشمالية تظهر العين الحمراء للرئيس الأمريكى الجديد.. صحف عالمية: الرؤوس النووية تعنى قدرتها على حملها جوا.. تمهد لجولة جديدة من التوتر بالمنطقة..وخبراء:بيونج يانج وصلت للمرحلة الأخيرة قبل القتال

الجمعة، 09 سبتمبر 2016 12:00 م
كوريا الشمالية تظهر العين الحمراء للرئيس الأمريكى الجديد.. صحف عالمية: الرؤوس النووية تعنى قدرتها على حملها جوا.. تمهد لجولة جديدة من التوتر بالمنطقة..وخبراء:بيونج يانج وصلت للمرحلة الأخيرة قبل القتال رئيس كوريا الشمالية ـ ترامب ـ وهيلارى كلينتون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت وسائل الإعلام العالمية بإعلان كوريا الشمالية إجراء خامس تجربة نووية لها، وقالت شبكة "بلومبرج"، إن إعلان بيونج يانج عن نجاح خامس وأكبر اختبار نووى تجريه حتى الآن يأتى فى الذكرى السنوية لتأسيس الدولة الشيوعية، وسيجعلها قادرة على إنتاج أسلحة نووية مصغرة.

 

وأشارت الشبكة إلى أن تصغير الروؤس الحربية، وفقاً لما أعلنته كوريا الشمالية، لو كان صحيحاً، سيكون خطوة كبيرة لطموحات البلاد النووية.

 

وكانت الدولة الشيوعية قد قالت بعد إجراء ثالث اختبار نووى عام 2013 إنها صنعت صواريخ نووية قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة، لكنها لم تقدم دليلاً كافياً، الأمر الذى أثار شكوكاً من قبل خبراء التسليح. وفى مارس الماضى، كشفت عن صور لما وفته برأس حربى مصغر.

 

 وقالت بيونج يانج بعد الاختبار الذى أجرته فى يناير الماضى، إنها فجرت قنبلة هيدروجينية لأول مرة، وهو الأمر الذى لم يتم التحقق على الإطلاق، وشككت فيه الولايات المتحدة وبعض الخبراء النوويين.

 

 مرحلة ما قبل القتال

ونقلت الوكالة عن ليم إول شول، الخبير فى الاقتصاد السياسى الدولى بكوريا الجنوبية قوله، إن الجارة الشمالية طالما سعت لقدرات تصغير الأسلحة، موضحا أنه كلما كان الرأس الحربى أصغر، كلما زادت قدرة السلاح على التحليق، وربما ستتجلى النتائج فيما بعد، لكن الآن يرى أن التكنولوجيا النووية لكوريا الشمالية وصلت إلى مرحلة قبل الاستعداد للقتال.

 

من جانبه، قال هان يونج سوب، مستشار الدفاع السابق لمجلس الأمن الوطنى ووزارة الخارجية فى كوريا الشمالية، إنه يعتقد أن بيونج يانج قد نجحت فى تصغير الأسلحة، موضحاً أنهم فى مرحلة وضع اللمسات الأخيرة لجعلها عابرة للقارات أو وضعها على صواريخ باليستية تطلق من غواصات.

 

تقدم كبير لكوريا الشمالية

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن هذه الخطوة الأخيرة من جانب كوريا الشمالية تشير إلى أنها أحرزت تقدماً فى جهودها لتصنيع رأس نووية فعالة.

 

ووفقاً لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية، فإن الانفجار الناجم عن الاختبار يعادل 10 كيلو أطنان من مادة "تى إن تى"، وهو أقوى تفجير نووى تجريه كوريا الشمالية حتى الآن. وكانت آخر تجاربها النووية فى يناير الماضى قد عادلت تفجير من ستة إلى تسعة كيلو أطنان، فى حين أن القنبلة الذرية التى أطلقت على هيروشيما عام 1945 فجرت 15 كيلو طناً من الطاقة.

 

جولة جديدة من التوتر

 

وأضافت الصحيفة، أن التجربة النووية تمهد الطريق لجولة جديدة من التوتر فى شبه الجزيرة الكورية، ويزيد من القلق فى أماكن أخرى فى آسيا وخارجها.

 

وعلى مدى العقدين الماضيين، كانت واشنطن تكافح عبثاً لوقف قادة كوريا الشمالية العدوانيين المعادين لأمريكا من تسليح بلادهم بأسلحة نووية.

 

وعلى الرغم من أنه كان يعتقد لفترة طويلة أن التجارب النووية والصاروخية لكوريا الشمالية الغرض منها استعراض العضلات للاستهلاك الداخلى والخارجى على حد سواء، وكوسيلة لانتزاع تنازلات من القوى العظمى، إلا أن عدداً متزايداً من المسئولين والخبراء يقولون إن كوريا الشمالية ربما تقوم بتجميع ترسانة نووية تضم أسلحة أصغر ربما يمكن تركيبها على صواريخ قصيرة المدى.

 

موقف الصين

أما عن موقف الصين، التى تعد أحد حلفاء بيونج يانح، فقد أصدرت بياناً أعربت فيه عن معارضة الاختبار، وحثت كوريا الشمالية على الالتزام بوعودها بنزع السلاح النووى.

 

وتقول نيويورك تايمز، إن علاقات بكين وبيونج يانج توترت فى الآونة الأخيرة، بسبب الطموحات النووية المتنامية لكين يونج أون، إلا أن الرئيس الصينى شى جينبيج قد امتنع عن معاقبة كيم.

 

تحدى الرئيس الأمريكى القادم

 

فى نفس السياق، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن الاختبار النووى الذى جاء بعد ساعات من إنهاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما جولته الآسيوية، يمثل تحدياً لرئيس أمريكا القادم، مشيراً إلى أن الاختبار يسلط الضوء على نضال الولايات المتحدة لكبح جماح التهديد المتزايد من الديكتاتور كيم يونج أون.

 

ويرى البيت الأبيض أن كوريا الشمالية من بين أكثر التحديات الخطيرة التى تواجه خليفة أوباما فى يناير المقبل. وقال المسئولون إنهم لا يتوقعون إحراز أى تقدم فيما يتعلق بتهديد كوريا الشمالية الذى زاد سوءاً خلال فترتى أوباما فى الحكم.

 

 وأشار الصحيفة إلى أن الاختبار الذى أجرته كوريا الشمالية اليوم، الجمعة، يؤكد وجود ضعف كبير فيما يسمى بمحور آسيا الذى انتهجه أوباما ويثير الرهان حول ظهوره الأخير كرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، حيث من المفترض أن تصبح الجمعية العامة منصة يتبارى عليها المسئولون الأمريكيون لإصدار رد سريع على بيونج يانج.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة