قال مدير المركز القومى الأمريكى لمكافحة الإرهاب نيك راسموسين" أن التهديد الإرهابى الذى تواجه الولايات المتحدة، وحلفائها الأوروبيين يعد أكبر، وأوسع، وأعمق من أى مرحلة أخرى منذ هجمات الحادى عشر من سبتمبر قبل 15 عاما".
وأضاف راسموسين، فى تصريحات نقلتها صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس، " أن صعود تنظيم (داعش) الإرهابى، وقدرته على التوسع حول العالم يمثلان خطرا يصعب بشكل كبير التنبؤ به أكثر من التهديد الذى شكله تنظيم (القاعدة) فى أوج قوته بعد فترة وجيزة من هجمات 2001 التى استهدفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، ومركز التجارة العالمي".
وأشارت الصحيفة إلى أن تقييم راسموسين قد يمثل مشكلة سياسية بالنسبة للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون نظرا لأنه يأتى وسط هيمنة قضايا الأمن القومى على النقاش بالحملات الانتخابية حيث تسعى كلينتون إلى البناء على دورها فى المساعدة بتشكيل السياسة الخارجية والأمنية عندما كانت وزيرا للخارجية فى إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
وبينت (واشنطن تايمز) أنه فى الوقت الذى يهدد فيه "داعش" بالعودة إلى جذوره الإرهابية فى أعقاب خسائر هائلة على أرض المعركة فى معاقله بسوريا، والعراق، فإن التحدى من أجل منع التنظيم من مهاجمة الأراضى الأمريكية سينتقل على الأرجح إما لكلينتون أو منافسها الجمهورى دونالد ترامب.
ونسبت الصحيفة إلى المدير السابق للمركز القومى لمكافحة الإرهاب، مايكل لايتر، قوله" أن هذا سيكون تحديا بالنسبة للإدارة القادمة".
ونوهت بتصريح ترامب أمس الأربعاء بأنه" سيصدر أوامر لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لصياغة استراتيجية جديدة من أجل دحر (داعش) خلال أول شهر من بدء إدارته".
