وزير الخارجية السعودى:المعارضة السورية قدمت رؤية جدية لحل الأزمة

الأربعاء، 07 سبتمبر 2016 03:28 م
وزير الخارجية السعودى:المعارضة السورية قدمت رؤية جدية لحل الأزمة وزير الخارجية السعودى عادل الجبيرعادل الجبير
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الخارجية السعودى عادل الجبير إن الشعب السورى لا يستطيع قبول بشار الأسد على رأس السلطة بعد القتل والتهجير والتدمير، الذى ألحقه بالبلاد والشعب السورى هو الذى يقرر بدء فترة انتقال سياسى التى يجب أن تكون بدونه، مشددا على أن إعلان (جنيف 1) دعا إلى انتقال السلطة من بشار الأسد ومغادرته الأراضى السورية.

جاء ذلك بحسب، وكالة الأنباء السعودية، فى لقاءات صحفية عقدها الجبير، اليوم الأربعاء، بمقر سفارة خادم الحرمين الشريفين فى لندن مع عدد من الصحفيين والإعلامين البريطانيين والعرب، وحول المتغيرات فى الشأن السورى بعد اجتماع لندن بخصوص سوريا، قال الجبير إن الوضع لم يحدث عليه تغيير، ومازال نظام بشار الأسد يمارس قمع المدنيين، مبديا عدم اعتقاده بأنه سيغير نهجه خلال الفترة القادمة.

وأشار إلى أن المعارضة السورية قدمت رؤية جدية لحل الأزمة السورية تشمل انتقال السلطة وتكريس العملية الديمقراطية، بينما لم يطرح النظام السورى فى المقابل أى خطة بديلة للوصول إلى حل، مؤكدا أن السعودية لا تدعم أى الأطراف إلا من خلال قوات التحالف وبحسب قرارات الأمم المتحدة التى سبق أن حددت داعش وجبهة النصرة منظمات إرهابية.

وبشأن المباحثات الروسية الأمريكية حول وقف إطلاق النار فى سوريا، أوضح أن المباحثات بين الطرفين الأمريكى والسورى لا زالت جارية وهناك احتمالات للتوصل إلى تفاهم حول هذا الشأن، التى يتحدد بعدها جدية بشار الأسد وحلفائه فى مبدأ وقف إطلاق النار.

وعن العلاقات السعودية الروسية، قال الجبير إن البلدين يتمتعان بعلاقات تتعدى الإطار السورى ويحاول البلدان تطويرها وتعميقها وتقويتها على الرغم من الخلاف بشأن الوضع فى سوريا، ولدى البلدين تفاهمات حتى لا يؤثر هذا الخلاف على العلاقات بين البلدين.

وعن الوضع فى اليمن، قال إن الحرب لم تبدأها المملكة، بل بدأها الحوثيون وعلى صالح الذين استولوا على سلطة شرعية، وخرقوا الاتفاق الذى تم التوصل إليه من خلال الحوار الوطنى اليمني، كما انتهكوا قرار الأمم المتحدة 2216، وقال إن هذه الحرب حرب دفاعية لحماية الشرعية اليمنية وردع التهديد عن حدود المملكة، حيث دعمت المملكة المفاوضات اليمنية، بيد أن الحوثيون وعلى صالح هم من رفض المقترح الذى طرحه الممثل الخاص للأمم المتحدة فى اليمن، كما أن المملكة أعلنت وقف إطلاق النار لمدة ثلاثة أشهر لكن الحوثيون وصالح قاموا بإطلاق ما يزيد على 20 صاروخا باليستيا باتجاه أراضى المملكة وقتلوا المرابطين على الحدود ومع ذلك التزمت الممكلة بضبط النفس، وعندما فشلت المفاوضات كان للمملكة كل الحق فى الدفاع عن حدودها، وردا على المزاعم التى تقول أن المملكة تستهدف المست










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة