فى واقعة الهجوم الإرهابى على فندق الغردقة.. التحريات تكشف سعى "داعش" لاستقطاب عناصر جديدة وتسفيرهم لسوريا عن طريق تركيا.. وتؤكد: عضو مصرى بالتنظيم ضم طالبين عبر مواقع التواصل واستخدمهما فى ضرب السياحة

الأربعاء، 07 سبتمبر 2016 01:30 م
فى واقعة الهجوم الإرهابى على فندق الغردقة.. التحريات تكشف سعى "داعش" لاستقطاب عناصر جديدة وتسفيرهم لسوريا عن طريق تركيا.. وتؤكد: عضو مصرى بالتنظيم ضم طالبين عبر مواقع التواصل واستخدمهما فى ضرب السياحة واقعة الهجوم على فندق الغردقة - صورة أرشيفية
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل "اليوم السابع" على تحريات الأمن الوطنى حول حادث الهجوم الإرهابى على فندق "بيلا فيستا" بالغردقة فى شهر يناير الماضى، والذى أسفر عن إصابة 3 سائحين بجروح "2 نمساوى ، 1 سويدى"، ومقتل أحد منفذى الهجوم، والقبض على آخر، والتى تعد أول شهادة لمواطن أجنبى أمام نيابة أمن الدولة العليا.
 
 
وكشفت التحريات  اعتناق المتهم على أحمد عبد السلام منصور خريج كلية الهندسة وكنيتة "أبو تراب" الأفكار التكفيرية المتطرفة، التى تقوم على تفكير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقة الشريعة الإسلامية، وتكفير رجال القوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم ودماء أبناء الديانة المسيحية.
 
 
وأضافت التحريات أنه عقب اعتناق المتهم الأفكار التكفيرية، تمكن من السفر إلى دولة سوريا، والتحق بتنظيم داعش الإرهابى الذى يتخذ من الإرهاب والتدريب العسكرى وسيلة لتحقيق أغراضه المتمثلة فى محاربة القوات النظامية السورية وصولا إلى الاستيلاء على الحكم بقوة بدعوى إقامة الخلافة الإسلامية.
 
 
وأضافت التحريات أن تنظيم داعش الإرهابى طلب من المتهم الأول استقطاب العناصر المعتنقة للأفكار التكفيرية من عدة دول لتفسيرها وإلحاقهم بالانضمام للتنظيم فى دولة سوريا، أو تنفيذ عمليات عدائية بالدول المقيمين بها، وتنفيذاً لذلك تمكن المتهم أحمد عبد السلام من استقطاب المتهم الثانى محمد مجدى أبو الخير وكنيتة "أبو مصعب" والمتوفى محمد حسن محمد محفوظ وكنيتة "أبو ياسين" عبر مواقع التواصل الاجتماعى، كما قام بإعطائه دروسا تدعم  أفكار التنظيم التكفيرية المتطرفة، وعقب ذلك كلفهما بتنفيذ عمليات عدائية داخل البلاد تستهدف السائحين.
 
وكشفت التحريات أن للمتهمين الثانى والمتوفى رصدا أحد المنشآت السياحية الكائنة بمدينة الغردقة "فندق بيلا فيستا السياحى" تنفيذاً لتكليفات المتهم الأول، لمعرفة أعداد السائحين المقيمين فى الفندق، والطريقة المثلى لتنفيذ عملية إرهابية، ثم أبلغاه بما أسفر عنه الرصد، وأصدر لهم تكليفا باستهداف السائحين المتواجدين بذلك الفندق، ونفاذا لذلك أعدا أسلحة بيضاء "سكاكين" ومسدس صوت، وحزامين ناسفين هيكليين، للحيولة دون ضبطهما حال التنفيذ وراية التنظيم، واستأجرا شقة سكنية بمدينة الغردقة.
 
وكشفت التحريات أن المتهمين توجها بتاريخ 8 يناير 2016 إلى فندق بيلا فيستا السياحى، واقتحما المطعم الملاحق للفندق وقاما برفع راية داعش، وتمكنا من مهاجمة أحد السائحين، وطعنه المتهم الثانى عدة طعنات بالأسلحة البيضاء التى كانت بحيازته، كما توجها إلى بهو الفندق، وتمكنا من طعن سائحين آخرين بعدة طعنات، وهددا المتواجدين بالأحزمة الناسفة التى كانت بحوزتهما، إلا أن قوات الشرطة تمكنت من التعدى عليهما، ما أسفر عنه إصابة المتهم الثانى ووفاة الآخر.
 
كما كشفت أقوال "إسلام أ" ملازم أول شرطة بقطاع الأمن المركزى، أنه بتاريخ 8 يناير 2016، وأثناء خدمته بالتعزيزات الأمنية المجاورة لفندق "بيلا فيستا "، تم إبلاغه باقتحام مسلحين للفندق فتوجه إلى أيسر الفندق من الخلف، وشاهد شخص يحمل راية سوداء اللون، ممسكا بسكين ملطخة بالدماء أشار بها إلى سائحين مصابين وملقين على الأرض، ويهدد بتفجير الفندق.
 
وأضاف أنه توجه والشاهدين الثالث والرابع إلى داخل الفندق للقبض على المتهم، وعقب دخولهم شاهد شخصا آخر ممسكا بيده سلكا متصل أطرافه الأخرى بجسده مهددا بتفجير نفسه، والآخر ممسكا بسلاح نارى، وعندما سمع إطلاق أعيرة نارية من قبل الشرطة قام بإطلاق عدة أعيرة نارية صوبهما.
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة