.jpg "خطة الإخوان الإرهابية لإفساد فرحة المواطنين فى العيد.. الجماعة تدعو لمنع توزيع لحوم الأضاحى على مؤيدى الدولة.. وتحرض على التظاهر.. وأحمد كريمة يصفهم بالخوارج.. ويؤكد: \"دعوتهم فاجرة\"")
واصلت جماعة الإخوان الإرهابية تحريضها المستمرة ضد الدولة المصرية، فى إطار محاولاتها للعودة للمشهد السياسى مرة أخرى، حيث تجهز الإخوان حملة حاليًا للتحريض ضد الحكومة، ولم تيأس الجماعة من إصدار تعليمات جديدة لأنصارها فى مصر من أجل التظاهر مرة أخرى رغم محاولاتها الفاشلة خلال الفترة الأخيرة على حد تأكيد عدد من الخبراء والمحللين، ورغم عدم استجابة أيا من المواطنين لدعواتها وحملاتها التحريضية للتوقف عن العمل أو عدم دفع فواتير الكهرباء والغاز.
وفى إطار مواصلة الجماعة الإرهابية لحملاتها التحريضية ضد الدولة رغم فشلها فى كل مرة، أكدت مصادر من داخل جماعة الإخوان لــ"اليوم السابع"، أن الجماعة قررت تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية فى أماكن متفرقة فى المحافظات المختلفة خلال عيد الأضحى المبارك، حيث من المنتظر أن يتم تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية فى أول يوم العيد عقب الصلاة مباشرة كما سيتم خلال التظاهرات توزيع عدد من المنشورات التحريضية ضد الدولة المصرية تطالب بالتظاهر وعدم دفع فواتير الكهرباء والمياه والغاز وعدم العمل لساعات إضافية والتقاعس عن إكمال مدة العمل المعتادة فى الوظائف العامة أو فى أى شركات تتبع رجال أعمال مؤيدين للنظام الحالى.
وأكدت المصادر أن الجماعة دعت أنصارها لعدم توزيع أضحية العيد على أى مواطنين يدعمون الدولة، وفى الوقت نفسه سيتم إطلاق حملة جديدة على الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعى لمتابعة تحريض الجماعة ضد الدولة لعرقلة أى خطوات تتخذها فى الطريق نحو التنمية.
ولفتت المصادر إلى أن القنوات الفضائية للإخوان ستنقل تعليمات أخرى من التنظيم الدولى تحرض ضد الدولة قبل العيد بيومين فى إطار خطة ممنهجة لاستمرار الضغط على الحكومة المصرية من أجل إعادة الجماعة للمشهد السياسى من جديد والإفراج عن القيادات الإخوانية الموجودة فى السجون.
بدوره، قال أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الإخوان خوارج عن المسلمين ومعتدون على التشريع الإسلامى وتصرفاتهم طائفية فالمسلمين أمة واحدة والرسول صلى الله عليه وسلم قال أن المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا وحينما يتخذ الإخوان مسارا مختلفاً عن صحيح الدين لتغليب أموره السياسية فهذه من الخطايا الكبيرة.
وأضاف كريمة أن الرسول حينما أرسل له أبو سفيان ابن حرب، وقال له بنوا عملك يأكلون أوراق الشجر والجيف فما كان من الرسول إلا أن أرسل له 12 ألف درهما لشراء قوت وطعام لكفار مكة رغم الحرب التى كانت موجودة حينذاك بين كفار مكة والمسلمين فى المدينة المنورة.
وتابع كريمة: "هذا هو الفهم الصحيح للإسلام وكيفية تعامل الرسول مع مخالفيه سواء كانوا مخالفين له فى العقيدة أو فى الديانة أما عن دعوة الإخوان لمنع الأضحية عن مؤيدى الدولة فهى دعوة فاجرة وهم طائفيين نافعين وصوليين لا يجب أن نستمع إليهم لأنهم خرجوا عن صحيح الإسلام".
وأشار كريمة إلى أن الأمر الآخر يتمثل فى أن الأزهر الشريف وحده هو من له الحق فى تولى شئون الإسلام وليست فصائل الإخوان أو السلفيين وبالتالى لا يجب أن ننصت لأى دعوة تخرج عن جماعة الإخوان.
