اتهم الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان أمس الاثنين دونالد ترامب المرشح الرئاسى الأمريكى عن الحزب الجمهورى بنشر "تعصب عرقى ودينى مهين" وحذر من تصاعد نبرة شعبوية يمكن أن تتحول إلى عنف.
وفى تصريحات خلال مؤتمر عن الأمن والعدالة قال الأمير زيد إنه يتحدث كذلك عن الزعيم اليمينى الهولندى خيرت فيلدرز وغيره من "الشعبويين الديماجوجيين أصحاب التصورات السياسية الخيالية."وذكر الأمير زيد بالاسم ترامب ونايجل فاراج فى بريطانيا ومارين لوبان فى فرنسا ضمن آخرين اتهمهم باستخدام أساليب "ترهيب" تشبه تلك التى يستخدمها تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال "كى لا يسيء أحد الفهم.. أنا بالتأكيد لا أساوى بين أفعال الديماجوجيين القوميين وأفعال داعش... لكن فى أسلوب التواصل فإن استخدام داعش لأنصاف الحقائق والتبسيط المخل والدعاية يشبه الأساليب التى يستخدمها هؤلاء الشعبويون."ووصف فيلدرز الأمير زيد فى تغريدة على حسابه على تويتر بأنه "أبله".
من ناحية أخرى أخذت مقترحات المرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب منحى جديدا إذ صرح بأن من المحتمل تقنين أوضاع ملايين المهاجرين غير الشرعيين ولكن بعد اتخاذ خطوات كثيرة للرقابة على الحدود، وفى تصريحات لمجموعة صغيرة من الصحفيين دعاهم ترامب إلى طائرته للمرة الأولى منذ قبوله ترشيح الحزب قال إن بعض أجزاء من الخطاب الذى ألقاه عن الهجرة فى فينكس قبل أيام واتسم بنبرته المتشددة أسيء تفسيرها وإنه فى الحقيقة خفف من حدة موقفه إلى حد ما.
وقال الملياردير وقطب العقارات إنه يريد أولا طرد العناصر الإجرامية مثل مهربى المخدرات وإقامة جدار على الحدود قبل دراسة كيفية التعامل مع ملايين المهاجرين غير الشرعيين الذين يلتزمون بالقوانين الأمريكية ويقدمون إسهامات للمجتمع.وأضاف أنه سيكون على أى مهاجرين غير شرعيين يريدون الحصول على الجنسية العودة إلى بلدانهم أولا ليأخذوا مكانهم وراء المتقدمين بطلبات قانونية للهجرة.
