"التعليم" تقرر ربط الأنشطة بالمصروفات المدرسية..توجيهات باستلام ملفات الطلاب الجدد بعد سداد الرسوم.. مصدر:المخصصات ضعيفة وتحتاج إلى دعم.. والوزارة تطلق "محافظة بلا دروس خصوصية" ضد مافيا استغلال الطلاب

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 06:00 ص
"التعليم" تقرر ربط الأنشطة بالمصروفات المدرسية..توجيهات باستلام ملفات الطلاب الجدد بعد سداد الرسوم.. مصدر:المخصصات ضعيفة وتحتاج إلى دعم.. والوزارة تطلق "محافظة بلا دروس خصوصية" ضد مافيا استغلال الطلاب الدكتور الهلالى الشربينى وزير التعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن ربط ممارسة الأنشطة والمشاركة فيها خلال العام الدراسى الجديد بسداد الرسوم طبقا للقرار الوزارى الخاص بمقابل الخدمات والأنشطة. وقال مصدر مسئول بـ"التعليم" إن الوزارة اصدرت تعليمات للمديريات التعليمية بضرورة ربط استلام ملفات الطلاب الجدد فى الصفوف الأول الابتدائى والأول الإعدادى والثانوى بسداد المصروفات المتأخرة مع ربط كتابة الاستمارات لطلاب الشهادات العامة بسداد الرسوم.

 

وأوضح المصدر أنه سيتم تحصيل الرسوم الخاصة بالنسبة المقررة من خلال إيصال 123 وليست الايصالات المؤقتة وذلك عن طريق لجنة من قبل مدير المدرسة والأخصائى الاجتماعى ومدير شئون الطلاب بالمدارس على أن يتم صرف حافز تحصيل، مشيرا إلى أن اللجنة تعمل أيضا على حصر الطلاب غير القادرين على دفع الرسوم وإخطار مجلس الأمناء والآباء لتفعيل المشاركة المجتمعية.

 

وبرر المصدر القرار بما تعانيه الوزارة من نقص فى الموارد المخصصة للأنشطة الدراسية الأمر الذى يؤثر على تفعيلها بالشكل المطلوب، مشيراً إلى أن المدارس تعانى من نقص الإمكانيات الخاصة بحجرات الأنشطة من آلات موسيقية ومواد خام. وأكد على ضرورة دعم الأنشطة، إذ تمثل 30% من العملية التعليمية التى يحتاجها الطالب، موضحا أن الطالب دائما ما يسعى إلى تفريغ طاقته خاصة فى المرحلة الثانوية من خلال ممارسته هوايته فى الألعاب الرياضية والأنشطة بشكل عام.

 

وعلى الجانب الآخر، أطلقت الوزارة مبادرة "محافظة بلا دروس خصوصية"، واعتبر الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، ظاهرة الدروس الخصوصية إحدى أكبر المشكلات التى تواجه الأسر المصرية، " ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولكن تمتد آثارها على الطلاب من الناحية الاجتماعية والتربوية والنفسية"؛ حيث إنها تقضى على روح الابتكار والإبداع لدى الطالب مما يؤدى إلى خلق شخصية تعتمد فى تحصيلها العلمى على أسلوب الحفظ والتلقين.

 

وأشار الوزير إلى أن المبادرة تهدف إلى تحسين المستوى العلمى للطلاب فى جميع المواد الدراسية بجميع المراحل التعليمية، والقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية وآثارها السلبية، وجعل المدرسة أكثر جذبا للطلاب، وحمايتهم من بعض الانحرافات التى تتم فى بعض الأماكن التى تقدم فيها الدروس الخصوصية خارج نطاق المدرسة.

 

وأوضح الوزير أن المستهدفين من المبادرة هم طلاب المدارس بكافة المراحل الدراسية "الابتدائية، والإعدادية، والثانوى العام والفني".

 

وفى سياق متصل أعلن الوزير عن مبادرة أخرى، وهى تشكيل مجموعات التقوية المدرسية، حيث تقوم المدرسة بعقد ندوات مع مجالس الأمناء والآباء والمعلمين، لشرح أهمية مجموعات التقوية المدرسية وكيفية الاستفادة منها. وأعلن الوزير عن أن هناك عددا من المحافظات تبنت المبادرة على رأسها، بورسعيد، والبحيرة، والبحر الأحمر، والإسكندرية، وشمال سيناء، والدقهلية، والشرقية، وبنى سويف، والقليوبية، مؤكداً أن مجموعات التقوية المدرسية هى البديل الأمثل للدروس الخصوصية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة