السعودية: أساور الكترونية للحجاج وكاميرات مراقبة لمنع تدافع الحجاج

الأحد، 04 سبتمبر 2016 03:13 م
السعودية: أساور الكترونية للحجاج وكاميرات مراقبة لمنع تدافع الحجاج حجاج
الرياض (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 بعد مرور عام على أسوأ كارثة يشهدها موسم الحج فى نحو ثلاثين عاما تصدر السعودية أساور الكترونية للحجاج وتستخدم المزيد من كاميرات المراقبة لتجنب تكرار تدافع قتل المئات وزاد من توتر العلاقات المتوترة بالفعل مع إيران.
 
ويجتذب موسم الحج نحو مليونى مسلم لأداء الشعائر فى مكة كل عام وسيكون هذا العام مصدر قلق من عنف المتشددين بعد أن قتل مهاجم انتحارى أربعة جنود فى أوائل يوليو تموز عند الحرم النبوى فى المدينة.
 
وتعرض الحج لكارثة عام 2015 تقول الرياض أن 769 شخصا توفوا فيها وهو أعلى معدل وفيات فى الحج منذ أزمة تدافع فى عام 1990. لكن عدد القتلى المجمع من الدول التى تسلمت جثث ضحاياها زاد على ألفى قتيل فى حادث العام الماضى بينهم أكثر من 400 إيرانى. 
 
وألقت إيران المنافس الإقليمى للسعودية باللوم فى حادث العام الماضى على سوء التنظيم. ولم تنشر بعد نتائج تحقيق سعودى لكن السلطات قالت وقت الحادث أن بعض الحجاج تجاهلوا قواعد لمنع التكدس.
 
وهذا العام تُبذل الجهود لتعزيز إدارة حركة الحشود.
 
وأجرى ألوف من الموظفين الحكوميين وأفراد الأمن والمسعفين تدريبات فى الإعداد للحج. ووقفة عرفات يوم الأحد المقبل.
 
وتقول المملكة إنها تنشر المزيد من العاملين وزادت التنسيق مع الدول التى ترسل بعثات حج لضمان التزام الحجاج بالمواعيد المتفق عليها لأداء المناسك. وتم تركيب مئات من كاميرات المراقبة الجديدة فى الحرام المكى. 
 
وقال منصور تركى المتحدث باسم وزارة الداخلية لرويترز أن تنظيم المواعيد هو الجزء الأهم فى برنامج الحج. وأضاف أن هذا هو الأمر الذى انصب عليه
التركيز لضمان التزام الحجاج بالمواعيد فور وصولهم.
 
وقالت صحيفة الشرق الأوسط الشهر الماضى أن هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة حددت مسارات وبوابات الكترونية لإدارة الحشود المتجهة إلى رمى الجمرات حيث وقعت العديد من الكوارث من قبل.
 
وتوزع المملكة كذلك أساور إلكترونية على الحجاج لتتمكن من تتبع حركة الحشود والحصول على إنذار مبكر ببدء التكدس.
 
وتدهورت العلاقات بين إيران الشيعية والسعودية السنية اللتين تدعم كل منهما طرفا مختلفا عن الآخر فى الحرب السورية وفى صراعات أخرى فى المنطقة بعد حادث التدافع العام الماضى. 
 
وبعد ذلك قطعت الرياض العلاقات الدبلوماسية عندما اُقتحمت سفارتها فى طهران فى يناير كانون الثانى بعد إعدام السعودية لرجل دين شيعى. 
 
وقالت السعودية القلقة من أن يستغل بعض الحجاج الموسم لأغراض فكرية إنها لن تتسامح مع أى محاولة لتسييس الحج فى تصريحات اعتبرت بشكل كبير أنها تشير إلى إيران.
 
وقال إيران فى مايو أيار إنها لن ترسل حجاجا وألقت باللوم على الرياض فى "تخريب" الحج والفشل فى حماية الحجاج. وألقت السعودية اللوم على إيران قائلة إنها طالبت بالحق فى تنظيم مظاهرات وهو ما يثير الفوضى.
 
لكن السعودية تشعر بالقلق من الإيرانيين القادمين من خارج إيران أو الحجاج الموالين للإيرانيين من دول أخرى والذى يمكنهم استغلال الحج لنشر رسائل مناهضة للسعودية
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة