قال النائب البرلمانى اللواء أشرف عزيز عضو مجلس النواب عن محافظة الفيوم، إن العمال الـ11 من أهالى قرية دفنو بمحافظة الفيوم والذين وصلت إلى أسرهم أنباء باختاطفهم بدولة ليبيا ليسوا مختطفين، إنما هم محتجزون لتورط أحدهم باختطاف ابنة مسئول ليبى، وهناك تحقيقات تجرى على أعلى مستوى فى الواقعة، ولدينا معلومة أن أحد المحتجزين اعترف على ابن عمه الهارب بتورطه فى الواقعة.
ولفت النائب البرلمانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن هناك اتصالات دبلوماسية تتم فى هذه القضية من جانب السلطات المصرية، ويتم متابعة التحقيقات فيها، وبعد انتهاء التحقيقات سيتم إخلاء سبيل من تثبت براءته، مؤكدا أنه علم أن السلطات الليبية ألقت القبض عليهم عن طريق الاستعانة بإحدى الميلشيات وهو ما جعل باقى العمال المصريين هناك يعتقدون أنه تم اختطافهم.
وأكد النائب أن الوضع فى هذه الواقعة يختلف كثيرا عن أى وقائع سابقة، مشيرا إلى أنها ليست "اختطاف" وطلب فدية حتى تتدخل السلطات المصرية بسرعة وتحررهم ولكنها واقعة قيد التحقيق وفقا للقانون الليبى ويتم متابعة التحقيقات من الجانب المصرى.
وأشار "عزيز" إلى أن أبناء الفيوم يسافرون إلى دولة ليبيا هربا من الفقر وقلة فرص العمل، كما أن حدود دولة ليبيا قريبة جدا من الفيوم وهناك الكثير من عائلات الفيوم لها أصول ليبية وهو ما يفسر كثرة عدد أبناء الفيوم المسافرين إليها.
