استمعت نيابة حوادث جنوب الجيزة، برئاسة المستشار شريف صديق مدير النيابة، إلى أقوال زوج ربة المنزل الذى عثر على جثتها مقتولة داخل شقتها بمنطقة الطالبية بعد إصابتها بعدة طعنات نافذة فى مناطق متفرقة من الجسد، والذى قال: "إن أسرة المجنى عليها زوجوها منذ عدة سنوات من رجل يبلغ من العمر 47 سنة، وأنه كانت تربطه بها علاقة عاطفيها قبل زواجها، وحينما علم بزواجها اتفق معها على الهرب ومغادرة سوهاج".
وتابع "الزوج" فى تحقيقات النيابة، أنهما نفذا خطتهما وهربا إلى منطقة الطالبية، وحينما وجدا ضغطا من أسرتها عليه من أجل إعادتها مرة أخرى لسوهاج، قرر العودة بها إلى سوهاج وهناك اتفقوا على تطليقها من زوجها الطاعن فى السن، وعقدت قرانى عليها، ومنذ تلك الفترة وعلاقتها مع أسرتها سيئة وتسوء من آن لأخر".
وأضاف زوج المجنى عليها فى التحقيقات، أن شقيق المجنى عليه _المتهم_، أجرى اتصالاً هاتفياً بها قبل قتلها، وأخبرها بأنه لا يملك أموالا ويريد أن يقابلها ويجلس معها، وطلب منها إعطائه العنوان، وهى دون أى احتراز أخبرته بعنوان المنزل بمنطقة الطالبية، وحينما علمت بذلك عنفتها لأننى أعلم نوايهم الخبيثة تجاهها ورغبتهم فى الثأر منها لخروجها عن طوعهم.
وتابع قائلاً: "تلقيت اتصالا هاتفيا من والدة المجنى عليها فى الساعة 11 صباح يوم الواقعة، وعنفتنى بسبب إخبار زوجتى لأشقائها بعنوان المنزل، وقالت لى إنهم اتصلوا بعمهم ونيتهم الغدر بها، وطلبت منى الهرب مع زوجتى بعيداً حتى لا يصيبها مكروه، ولكننى بسوء تقدير منى لم أترك العمل حينها، وانتظرت حتى انتهى موعد عملى فى الساعة الـ7 مساءً وتوجهت للمنزل للهرب مع زوجتى، ولكنى وجدتها جثة هامدة".
وكان ضباط مباحث قسم شرطة الطالبية، تلقوا بلاغا بالعثور على جثة ربة منزل داخل شقتها، وبالانتقال إلى محل الواقعة عثر على جثة المجنى عليها مصابة بعدة طعنات، وبسؤال زوجها، أفاد بأنه عاد إلى الشقة، فعثر عليها مقتولة، واشارت التحريات إلى وجود خلافات تجمعها مع أشقائها بسبب زواجها دون رغبتهم، وحرر محضرا بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
