أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

سألت شريف إسماعيل عن الأقوى.. الحكومة أم الإعلام؟ فقال: الإعلام!! «2»

الأحد، 25 سبتمبر 2016 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحكومة لا تملك روح المبادرة وغرقانة فى تفاصيل سياسة رد الفعل فقط

 
فى مقال، أمس، السبت، فتحت ملف ضعف الأداء، وترهل الإدارة فى كل قطاعات الدولة، وأكدت أن الدولة القوية الظالمة أفضل كثيراً من الدولة الضعيفة العادلة، والدول القوية مثل أمريكا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا على وجه الخصوص، تطبق ديمقراطية قوامها «الحسنى لمن يستمع فى النهاية، والعصا لمن يتمرد»، كما أن الدول القوية، هى التى صاغت قواعد اللعبة، أو ما يسمى بالشرعية الدولية، وعلى رأسها سن قوانين ميثاق الأمم المتحدة، التى تسير وفق مصالحها، ولا تتقاطع معها.
 
وأكدت فى المقال أيضاً أن على الدولة المصرية أن تعمل وفقاً لما يقتضيه أمنها القومى، وأوضاعها الاقتصادية والسياسية، دون الوضع فى الأذهان، أن هذه القرارات ستلقى اعتراض أمريكا وبريطانيا، لأن مثل هذه الدول بجانب حلفائهم تركيا وقطر، وجواسيسهم فى الداخل من الجماعات الإرهابية والحركات الفوضوية لن ترضى عن النظام الحالى حتى ولو كانت مصر فى عهده ستقارع الصين واليابان وألمانيا من حيث التقدم والازدهار.
 
لكن تعالوا نطرح السؤال، هل الحكومة المصرية قوية وقادرة على فرض سيطرتها القانونية بكل قوة؟ وقادرة على الضرب بيد من حديد على حالة الفوضى والفساد الذى طال كل شىء دون خوف؟
 
ملخص الإجابة الشافى الوافى على هذا السؤال، يمكن استخلاصه من إجابة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، على سؤالى الذى طرحته عليه منذ شهور ومفاده، من الأقوى الحكومة أم الإعلام؟ فأجاب وبكل أريحية وبضمير مستريح، وأمانة شديدة، «الإعلام أقوى من الحكومة».
 
كان لقاء قد جمعنى برئيس مجلس الوزراء منذ شهور، عندما كنت أشرف برئاسة تحرير برنامج أنا مصر، والذى كان يذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية يومياً، حيث طلبنا حواراً مع رئيس الوزراء، والرجل وافق مشكوراً، وكان ذلك أول حوار له عبر شاشات التليفزيون.
 
جلست أنا والدكتور معتز عبدالفتاح، مع رئيس الوزراء قبل بدء التسجيل، وناقشنا المحاور الرئيسية للحوار، وفى إطار الدردشة خارج «التسجيل» والنشر، كان الرجل لديه شكوى من الإعلام وأن هناك تضخيماً لكثير من المشاكل، فطرحت عليه السؤال: من الأقوى الحكومة أم الإعلام؟ فأجاب بأن الإعلام أقوى، لأنه يملك القدرة على الوصول للناس فى بيوتهم دون أى حواجز، وفى أى وقت، بينما الحكومة لا يصل صوتها بالشكل اللائق، وطلب رئيس الوزراء بأدب جم، استبعاد هذا السؤال وإجابته من الحوار، وقد كان.
 
ولكن وفى ظل الأداء المرتبك، للحكومة، ووقوفها أمام أى مشكلة مرتعدة مرتعشة خائفة من اتخاذ قرارات حاسمة خشية الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، كان لزاماً على أن أنشر هذه الواقعة، لتفسر وتكشف قوة الحكومة الحقيقية على الأرض.
 
نعم الحكومة ضعيفة ولم تظهر العين الحمراء وغارقة لأذنيها فى تفاصيل «تافهة» وتهتم بالأمور الثانوية، وتبتعد عن جوهر القضايا، ودائماً سياستها رد فعل، فهى لا تمتلك المبادرة، وانفلت «لجام» السيطرة على الأوضاع من يديها، وهناك قاعدة شهيرة تقول طالما فقدت القدرة على المبادرة، وتبنيك سياسة رد الفعل، فإنك ستغرق فى التفاصيل التى يسكنها الشيطان، ولن تستطيع مجابهة المهاجمين الذين سيسددون على مرماك «كور» ومن مختلف الزاويا، ومع كثرة الهجوم وتسديد الكور ينتج أخطاء فى الدفاع، ومن ثم تلقى هزيمة منكرة.
 
نعم الحكومة مستغرقة فى تفاصيل رد الفعل، ولم تقدم مبادرة واحدة، من عينة وضع خطة لمكافحة الفساد أهدافها واضحة ومحاورها معلومة، ويتم الإعلان عنها فى مؤتمر صحفى، أو قدرتها على مواجهة الأزمات قبل وقوعها مثل أزمة اختفاء الدولار، واختفاء لبن الأطفال، بجانب أم المشاكل، وهى ارتفاع الأسعار إلى أرقام فلكية، ومشكلة الهجرة غير الشرعية، وغيرها من المشاكل التى لا تعد ولا تحصى، حيث تبنت فيها الحكومة سياسة رد الفعل.
نعم الحكومة ضعيفة، ومرتعدة، ولا تملك روح المبادرة، وغرقانة فى تفاصيل سياسة رد الفعل فقط...!!
وللحديث بقية...!!!

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

الاعلام و الوطن

أرسلت فى رسالة سابقة ضرورة ان تتبنى قضية الاعلام واثرة على دمار الوطن وان تكون هذة قضية عمرك فإن ما يمر بة الوطن يستدعى منا جميعا التكاتف ضد الخونة والمأجورين فى كل المواقع ونحن نجدهم فى جميع وسائل الاعلام المرأية والمسموعة والمقرؤة الخاصة والتابعة للدولة وكتبت لك فى رسالتى أننى اؤمن باننى يجب ان ابدأ بنفسى وبمن أعول

عدد الردود 0

بواسطة:

منوفى

بيقولك القرش الابيض ينفع فى اليوم الاسود

رد واحد وقال ده كان زمان***لما كان اليوم الاسود يوم واحد فكان القرش الابيض بينفع***لكن دلوقتى حيعمل ايه القرش الابيض والايام كلها سوده**

عدد الردود 0

بواسطة:

خبر

اغلاق 4 مدارس بالصعيد بسبب ضرب النار

وخصومه ثاريه****الصعيد احد اسباب تخلف هذا الوطن****حتقولى وتشرحلى منهج التاريخ من ايام مينا وسنوسرت الثالث وامنحتب الرابع***اقولك الناس دى لو عرفوا ان الصعيد حيبقى ده حاله***مكنوش نزلوا اصلا من الصحراء للوادى وكانوا ماتو فى الصحراء احسن لهم

عدد الردود 0

بواسطة:

ام حماده

عندك حق عندك حق

والله عندك حق حكومه مرتعشه ضعيفه

عدد الردود 0

بواسطة:

زيزو

المشكلة لا يوجد اداء سياسى للحكومة ومهارات التواصل لاقناع الجماهير بالقرارات الصعبة

قعدنا نقول التكنوقراط بيفهموا فى شغلهم طلعوا لا بيفهموا ولا عارفين يفهمونا!!! شوف مثلا واحد زى تونى بلير لما كان رئيس وزراء بريطانيا، فن الخطابه ومواجهه الجمهور والصحافه والاعلام، وسامه وموهبه وتدريب سياسى وقدرات خاصه وكفاءه طبعا وفاهم اقنع العالم كله بضرب العراق!!!! فن الخطابه هو اهم مقومات المنصب السياسى وخصوصا رئيس الحكومه، نبره الصوت والتون ونظرة العين فى خطبه بتغير تاريخ امم، صوت عبد الناصر لما تسمعه عينك تدمع،كل عظماء التاريخ، الرئيس السيسى عنده اسلوبه الجذاب والخاص به لمخاطبه الشعب والذى يحبه معظم المصريين ويبث فيهم روح التحدى والامل والطمئنينه، ولكن لا يجب ان يستغرق الرئيس فى الكلام عن التفاصيل الرفيعه والمشاكل اليويمة، والتى هى من عمل الادارة التنفيذيه وهى الحكومه، يعجبنى مثلا فى الحكومه وزير الشباب، وكان وزير التموين السابق حنفى مثال واضح لفن ال....!!! وبعدين فى ملاحظه خطيره معظم الوزراء بيعملوا مؤتمرات صحفيه كتير لا يتم اذاعتها او الاهتمام بها من قبل الفضائيات اللى اهم حاجه عندها الاستاذ النجم المذيع يقعد يتكلم 4 ساعات متواصله ينظر ويسود الدنيا فى وشنا وهو معلوماته وذكاءه تحت الصفر !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

Dr.Khalid

لسّنا بحاجة لشهادة رئيس الوزراء وهو على رأس حكومته المُرتعشة المذعورة من الإعلام الفوضوي

لسّنا بحاجة لشهادة رئيس الوزراء وهو على رأس حكومته المُرتعشة المذعورة من الإعلام الفوضوي .. كُلنّا يعلم بأنه لا أحد صاحب قرار سوى الرئيس السيسي حفظه الله .. وحده من يحمل على عاتقه هموم هذا الوطن .. ولو أن هُنالك حكومة على قدر المسؤولية لأغلقنا على أنفسنا الكثير من الأبواب المُفتحة والتي بات من الصعب السيطرة على ما تحويه من عشوائيات ودويلات حتى بالنفوس المريضة التي آلت على نفسها ألا تترك مصر تهنأ بلحظة إستقرار أو شعبها يعيش بسلام .. حكومة إرتضت بالخنوع والخضوع لإبتزاز الميديا الإعلامية "الفضائية منها ومواقع التواصل الإجتماعي" .. وزراء إستسلموا للمثل القائل "الباب أللي يجيلك منه الريح سده وإستريح" .. ولكنهم بضعفهم وخوفهم تَرَكُوا كل الأبواب مُفتّحة حتي تلك التي نشتم من باطنها خيوط المؤامرات تُحاك علناً بلا خوف بدعواتهم لثورتهم المزعومة "ثورة الجياع في 11/11" !!.. لأن القابعين بداخلها من خونة الداخل تأكدوا بأن أصحاب القرار عندنا يغطون بثباتهم كالأموات ولن يُحركوا ساكناً حتى لو تمادوا بغيهم وأعلن ساكني بيوت خيانتهم العصيان بدعوات هدّامة أقلّها يَرقى للخيانة العُظمى !.. نعم الإعلام أقوى من الحكومة كما قال شريف إسماعيل بل أقوى من الدولة بكل مؤسساتها .. ولكنه أبداً لن يستطيع مواجهة شعب عانى بسبب تقلبه وفوضويته لدرجة بِتنا نستعيذ بالله مع توالي الأيام من إعلاميين لا فائدة منهم كما قالها تِكراراً لهم السيسي .. كِرهنا آخر النهار عندما كان يُرهقنا محمود سعد بزبانية 6 أبليس وكل من تآمر على الوطن وحمدنا الله على تركه وحالنا .. فقلنا ليت باقي أبواق الفتن تسكت للأبد ولكن كيف وهُنالك من جعل القاهرة ليست هنا ولكنها تئن بسموم ما يدسه بجسدها يومياً فتأرجحت قاهرة المُعّزْ على حمالات "إبراهيم عيسى" العارف بكل شئ الساخط على أي إنجاز المُسفهة للرئيس الذي إتباع نفسه ليشري وطنه .. كيف لا يكون الإعلام الأله الأعلى وعاصمتنا لم تُعد هنا بل حسب الريح ما يوديها وحسب تصورات "لميس الحديدي" إن رضت عنها صعدت بها لعنان السماء وإن غضبت إختفت قسرياً لدرجة تُشعرنا بأن الحياة سواد والعاصمة لا وجود لها .. تعالت الأصوات مُطالبة بوقف برامج التوك شو التي تُسئ لمصرنا وكأن إعلامييها لا يهمهم سوى الكسب ولو على حساب سمعتنا بالداخل والخارج وما أصعب أن يُبتلي وطن بأمثال مُشعل الفتن وابور الجاز ساكب البنزين على النيران "وائل الإبراشي" لدرجة تمنينا ألا تأتي على مصر العاشرة مساء كل يوم حتى نتقي توافه ما يقدمه .. كم صلينا شكرًا لله بأن العميل "يسري فودة" كان آخر كلامه بأنه توقف وليته يخرس للأبد فهو ربيب الجزيرة المُعادية وأحد من أُبتلينا بهم .. أقمنا الأفراح لأن الصورة إكتملت برحيل العقربة الجاسوسة "ليليان دَاوُدَ" ولا نعرف كيف تم الصبر عليها طوال فترات تدنيسها لمصر والتي كانت لا تنقل إلا صورة عملائها المُخربين !؟.. وليت "يوسف الحسيني" يعلم بأن الشعب المصري رغماً عنه محترمون وليسوا قطيعاً من النِعاج كونهم يلتفون حول جيشهم الذي يحميهم !!.. أما التي ما زلت أُجزم بأنها مُحال لن تكون "معكم منى الشاذلي" لأنها ستظل مع وائل غنيم وأمثاله وهي من رفضت تسمية جنودنا بالشهداء عندما سألها المستشار رجائي عطية ذلك ولكنها بذات الوقت وصفت العملاء والإرهابيين قتلة جنودنا بالشهداء !!.. حتى لو غيرت وجهتها بما تقدمه الأن فالشعب أبداً لن ينسى من مهد وَعَبَد الطرق لمتثورجي مؤامرة 25 يناير نُشطاء السبوبة لينالوا وقتها من مصر بل وتم فرضهم علينا بفرمانات إعلام فوضوي لا يهمه إن ضاع الوطن أو سقط .. جبروت الإعلام لأنه لم يجد دولة قوية توقفه بأن للوطن قُدسية وخطوط حمراء لا يُمكن تعديها .. تعملق إعلامنا للأسف لأن الدولة سمحت لهم بأن يكونوا هم من بيدهم زمام الأمور لأن وزراء حكومتنا مذعورين يخشون مواجهة من فوضهم الشعب لدحر إرهابهم إرتعشت أيديهم وتخبطت قراراتهم وتأخرت كلها حتى وإن خرج منها قرار فهو أضحى لا يُغني ولا يُثمن من جوع بل عدمه أفضل .. قرارات حمضانة عفى عليها الزمن إرتجالية .. إضف إليهم مجلس نواب حاله زاد لدينا العذاب .. حفظ الله مصر وجيشها وشرطتها وشعبها .. وستحيا مصر لو إسترجل وزرائها ونواب برلمانها وشربوا مشروب الشجاعة الذي منحهم أياه المصريين .. د. خالد

عدد الردود 0

بواسطة:

محى اباظة-هولندا

الروتين هو الاقوى

ليست الحكومة وليس الاعلام انما الروتين في مصر هو الاقوى والافسد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة