محتجزة سابقة لدى داعش تناشد زعماء العالم بالتدخل لمساعدة اللاجئين

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016 06:24 ص
محتجزة سابقة لدى داعش تناشد زعماء العالم بالتدخل لمساعدة اللاجئين نادية مراد سفيرة للنوايا الحسنة فى مكتب الأمم المتحدة
الأمم المتحدة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناشدت يزيدية شابة تعرضت للاحتجاز والاغتصاب على أيدى متشددين من تنظيم داعش، زعماء العالم المجتمعين فى الأمم المتحدة يوم الاثنين، إنهاء الحرب وتحسين العيش لملايين اللاجئين، أثناء اتفاقهم على إطار عمل تطوعى للاستجابة للأزمة العالمية.

 

وقالت نادية مراد باسى طه (23 عاما) التى عينت فى الآونة الأخيرة سفيرة للنوايا الحسنة فى مكتب الأمم المتحدة، المعنى بالمخدرات والجريمة للزعماء فى قمة للأمم المتحدة عن اللاجئين، قبل انعقاد اجتماعات الجمعية العامة فى دورتها الحادية والسبعين "أنتم تقررون إذا كانت الحرب أم السلام."

 

ومضت نادية تقول "عليكم أن تعالجوا الأسباب التى تؤدى إلى الهجرة وليس فقط الهجرة ذاتها... يتعين عليكم إنهاء الحروب وإعطاء الأولوية للأوضاع الإنسانية."

 

وأضافت نادية التى احتجزها تنظيم داعش لعدة أشهر فى العراق فى عام 2014 "كنت أتمنى أن يكون الاغتصاب الذى تعرضت له على أيدى 12 إرهابيا 12 رصاصة فى جسدي."

 

ومع وصول عدد اللاجئين على مستوى العالم لرقم قياسى بلغ 21.3 مليون لاجئ أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة إعلانا سياسيا وافقوا أيضا فيه على قضاء العامين القادمين فى التفاوض على مواثيق عالمية بخصوص اللاجئين وهجرة آمنة ومرتبة ومنتظمة.

 

لكن الإعلان وهو غير ملزم قانونيا لا يتضمن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان جى مون لإعادة توطين عشرة بالمئة من اللاجئين سنويا. ورفضت الجماعات المدافعة عن حقوق الإنسان وجماعات الإغاثة الإعلان باعتباره غير كاف.

 

وقالت ملاله يوسفزى (19 عاما) الحاصلة على جائزة نوبل للسلام فى بيان "أدعوكم ألا ننخدع." ويوسفزى ناشطة باكستانية فى مجال التعليم الذى أصابها مسلح من طالبان برصاصة فى رأسها وهى فى حافلة تنقلها لمدرستها فى عام 2012. وتقود حملة تبرعات لتعليم أطفال اللاجئين السوريين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة