رجب أحمد رواش يكتب: متى يتوقف إهدار الثروة الحيوانية فى مصر؟

الجمعة، 16 سبتمبر 2016 04:00 م
رجب أحمد رواش يكتب: متى يتوقف إهدار الثروة الحيوانية فى مصر؟ الثروة الحيوانية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من الأسباب الأولى لإهدار الثروة الحيوانية فى مصر هو تقليل الرقعة الزراعية فى مصر من 6 ملايين فدان فى الخمسينات وكنا وقتها حوالى 18 مليون نسمة إلى 4.5 مليون فدان حالياً وعددنا تعدى 90 مليون نسمة وهذه هى بداية الكارثة، وذلك بسبب تجريف الأرض الزراعية والبناء عليها عشوائياً مما تسبب فى إرتفاع أسعار العلف وخصوصاً الذرة والردة والكُسب بضم الكاف، بعد ذلك يأتى جشع التجار بالنسبة لأسعار العجول وذبح صغار العجول من الإناث خارج السلخانة وبكميات كبيرة وخصوصاً فى مذابح الجيزة والوراق وكذلك الحال فى المجازر الخاصة داخل الحوارى فى العشوائيات مع الأسف وبها أختام وألوان مزورة وكأنها مذبوحة فى المذابح المرخصة ولا يوجد رقابة أو تفتيش أو مباحث التموين أو طب بيطرى لأن الأختام جاهزة وكله بالفلوس. وإنصرف الفلاح المسكين عن تربية المواشى والأغنام لإرتفاع أسعار العلف (برسيم – ذرة – ردة) وأصبحت خسارة بالنسبة له. وبعد دخول مطاعم المندى الخليجى مصر زاد الطين بله لأنهم يقومون بذبح إناث الماعز والخرفان صغيرة السن والتى لا تتعدى شهرين من عمرها لأن الزبون الخليجى يقول إن طعمها طيب فى ذلك السن وكله بالفلوس وإننى شخصياً أرى بنفسى هذه المذابح وأستعجب وأتألم منها لأن العبد لله ساكن بجوار إحدى هذه المذابح. كذلك الحال فى مطاعم الكباب ومطاعم الخمس نجوم تزيد إستهلاكها بكميات كبيرة من ذبح الإناث لرخص ثمنها لدرجة أن الكبابجى يعلق الدكر أمام الزبون فى الفاترينه والثلاجات داخل المحل كلها إناث.
 
كما نعانى من جشع المستوردين وتجار الجملة بالنسبة للحوم المجمدة لأن ثمن كيلو اللحمة واصل لمصر 20 جنيه للكيلو ولماذا يباع بـ 45 جنيه واليوم سعره 60. وكذلك الحال بالنسبة للدجاج فهم يقومون بتخزين اللحوم والدجاج فى الموانى والثلاجات لتعطيش السوق لزيادة سعرها. والسؤال الآن لماذا لا تستورد الحكومة بنفسها وتبعد مافيا إستيراد اللحوم والدواجن الجشعين الذين يسرقون الشعب وهم معروفون بالإسم. ونحن نحذر بأننا سوف نأكل لحوم الحمير أو نأكل لحوم بعضنا البعض بعد أن تنفذ إناث العجول والماعز والخرفان التى يذبحونها وهى صغيرة السن.
ولك الله يا مصر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة