كلنا عندنا ملابس كثيرة زهقانين منها، وبعض الناس بيتخلصوا منها إما بإلقائها ضمن المهملات أو بمنحها لغيرهم، لتخلى مكان بدولابهم ليحل محلها ملابس جديدة أكثر قرباً لقلبهم رغم أن هذه الملابس قد تكون جديدة ولم يتم لبسها سوى مرة أو مرتين بالكثير.
وتقدم ياسمين محسن، الفاشينيستا، للفتيات نصائح تجعلها تجدد دولابها عن طريق ما وصفته بإعادة تدوير الملابس القديمة، وتجديدها مرة أخرى بلمسات فنية تمنحها بريقاً خاصاً، تلك الموهبة التى اكتشفتها قبل عام من الآن.
عباءة تتحول لكاردجن
فتقول ياسمين: إن البنات دائما ما يرددن جملة "لا أصل فلانة شافت اللبس دا خلاص مقدرش ألبسه دلوقتى تانى"، وأقول لهؤلاء إنى كنت واحدة من هؤلاء ووجدت أن دولابى مزدحم بكثير من الملابس التى لا أحبها ولا أستغلها، إلى أن جاءت البداية عندما اشتريت عباءة استقبال ولم ألبسها بعد ومللت منها، فقمت بقصها وتحويلها إلى "كارديجان" فبعرضه على صديقاتى لم يصدقن أن أصل الـ"كارديجان "عباءة، وقمت بتكرار الأمر أكثر من مرة ففوجئت بنجاح تجاربى ومقابلة المحيطين بى للأمر باستحسانهن ولذلك على كل فتاة أن تستغل ما حولها من أشياء تبدوا فى ظاهرها عديمة الفائدة.
وتوضح ياسمين: أن كل فتاة تستطيع شقلبة دولابها بنفسها، بتحويل الجيب القصير الذى لم تعد ترتديه إلى شال، وكذلك يمكن تحويل العباءة إلى جيب بقص أجزاء منه، كما يمكن أن يكون لكل فتاة مظهرها المميز فمثلاً لدى معظمنا بليزر جينز شكله تقليدى يمكن لكل فتاة أن تضفى عليه بعض اللمسات بإضافة إكسسوارز فتغير من شكله كثيراً.
سالوبيت تتحول لجيب وبنطلون
كما أن كل أم يمكنها أن تستغل ملابسها التى لم تعد ترتديها وتحيلها لملابس لابنتها فمثلا يمكن قص صدر السالوبيت وتحويله إلى جيب لفتاة صغيرة كما فعلت مع ابنتها عالية، كما يمكن استخدام باقى السالوبيت كبنطلون.
جيب تتحول لشال
وتعبر ياسمين عن شعورها بتفاعل الناس مع فنها، فتقول: سعادتى تكون كبيرة عندما ألمس إعجاب الناس بشغلى وكيف أنهم لم يصدقوا أن هذه الملابس ليست جديدة، وأنها مجرد حيلة للتخلص من بعض الأشياء المهملة بدولابنا، وهذا الإعجاب دفعنى لتطوير الفكرة وشراء ملابس جديدة لتطبيق طريقتى عليها وأبيعها بعد تسويقها على فيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.
عباءة تتحول لجيب
فستان
