أكد الدكتور رجب عبد العظيم وكيل وزارة الموارد المائية والرى، أن المحليات تتحمل المسئولية فى تلوث المجارى المائية، مشيراً إلى أن الأهالى يقومون بإلقاء المخلفات الصلبة من القرى إلى الترع والمصارف ومجرى نهر النيل مما يتسبب فى تلوث المياه، وهو ما يكون له تأثير مباشر على المنتجات الزراعية والثروة الحيوانية.
وأضاف عبد العظيم فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن القمامة التى يقوم الأهالى بإلقائها تعوق وصول المياه إلى نهايات الترع، مما يضطر الوزارة إلى الدفع بالمعدات لإزالتها، مشدداً على أن ذلك ليس من صميم عملها، وأن المكلفة به هو فقط استخدام معداتها فى إزالة الحشائش المائية وتطهير الترع.
وطالب عبد العظيم المحليات بضرورة ضبط منظومة جمع القمامة من المواطنين فى القرى حتى لا يقومون بإلقائها فى المجارى المائية وتلويثها، وبالتالى تلويث المياه مما يشكل خطورة على الصحة العامة للمواطنين. وأشار وكيل وزارة الرى، إلى أنه بالنسبة لمخلفات الصرف الصحى التى يتم القائها أيضاً فى المجارى المائية فإنه يتم التنسيق مع وزارة الاسكان لمعالجة مياه الصرف الصحى ووضع الأولويات طبقا للخطورة، كما يجرى التنسيق مع البيئة للقضاء على التلوث الذى تتسبب فيه المصانع.
وطالب عبد العظيم فى ختام تصريحاته بضرورة تكاتف جهود جميع الوزارات وتضافر الجهود من أجل القضاء على التلوث وتعظيم الاستفادة من كل قطرة مياه متاحة.
