مفتى ماليزيا: لعبة "البوكيمون-جو" محرّمة شرعاً

السبت، 06 أغسطس 2016 11:00 ص
مفتى ماليزيا: لعبة "البوكيمون-جو" محرّمة شرعاً لعبة البوكيمون
كوالالمبور (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفتى مفتى الأقاليم الاتحادية الماليزية الشيخ الدكتور ذوالكفل محمد البكرى، بحرمة لعبة "البوكيمون-جو"، من أجل المصلحة العامة وعواقبها الوخيمة.

ونقلت وكالة أنباء "بيرناما" الماليزية عن بيان صدر عن الشيخ البكرى اليوم، أن هذه الفتوى قد تم إصدارها خلال اجتماع اللجنة الاستشارية لأحكام الشريعة الإسلامية بالأقاليم الاتحادية، الذى عقد يوم 1 أغسطس الجارى.

وقال المفتى أن " بعد دراسة آراء أهل العلم بالشريعة وفتواهم الصادرة بحق هذه اللعبة، اتفقنا على أن للفتوى أدلة وأسساً متينة، وينبغى الابتعاد عن لعبة (البوكيمون-جو)، وجميع شخصيات البوكيمون، لأنها تلحق ضرراً".

وأوضح أن فى هذه اللعبة نوعاً من الإقرار بالآلهة والقوى الخارقة، وكذلك قد تؤدى إلى القمار.

وأضاف " بناءً على الحالات السابقة، أثبتت اللعبة أنها تسمح بتنصت الجهات الخارجية، واختراق المعطيات الشخصية، وكذلك تؤدى إلى تقويض الأمن والسلامة".

وكانت السلطات الإيرانية قد منعت أمس ممارسة لعبة "بوكيمون جو" بسبب "مخاوف أمنية" لم تحددها.

وقالت السلطات أن المجلس الأعلى للفضاء الافتراضى وهو هيئة رسمية تشرف على الأنشطة المتعلقة بالانترنت هو الذى اتخذ هذا القرار.

وحذت إيران فى ذلك حذو عدد من البلدان الأخرى إذ عبرت عن مخاوفها الأمنية عند ممارسة هذه اللعبة.

لكن إيران هى الدولة الوحيدة التى حظرت لعبة "البوكيمون جو" بشكل رسمى علما بأن هذه اللعبة تفرض على اللاعبين تحديا يتمثل فى زيارة أماكن فى العالم الحقيقى بهدف القبض على وحوش كارتونية.

وقد نالت لعبة "بوكيمون جو" التى أطلقتها شركة نينتندو اليابانية للألعاب فى صورة تطبيق للهواتف المحمولة فى الآونة الأخيرة انتشارا واسع النطاق، لكن اللعبة الجديدة لها عواقب وخيمة وغير متوقعة.

وتمزج اللعبة بين اسم بوكيمون القديم الذى يرجع إلى عشرين عاما مضت وبين التقنية المتطورة، وتسمح للاعبين بالمشى فى أنحاء أحياء حقيقية للبحث عن شخصيات لعبة البوكيمون الافتراضية عبر شاشات الهواتف الذكية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة