يبحث مجلس إدارة النادى الأهلى عن مدير فنى جديد يقود الفريق الكروى خلال الموسم الجديد خلفا للهولندى مارتن يول، والانقسام واضح حول المدرب المنتظر مابين الأجانب والوطنيين.
ويرى محمود طاهر رئيس النادى الأهلى "الخواجات" الأفضل للقلعة الحمراء، لأنه لا يعرف الحسابات ولا الجماهير ولا الضغوط الإعلامية، فضلًا عن الخبرات والكفاءات الأعلى عن المصريين مهما كانت سيرتهم الذاتية ولذلك يقاتل فى اتجاه التعاقد مع مدرب كبير من المدرسة الألمانية بعد فشل عدة تجارب برتغالية وهولندية وأسبانية، ولكن هذا الاتجاه الذى يقوده طاهر باختيار مدرب أجنبى يواجه رفضا وتحفظا من كثيرين داخل المجلس الأهلاوى الذين يرون أن هذه الفترة تحتاج مدرب وطنى من أبناء الجزيرة والأقرب هو حسام البدرى أحد نجوم النادى فى عقد الثمانينات والمدرب قوى الشخصية، صاحب البطولات مع الفريق الأحمر منذ زمن قريب.
وبدراسة الأمر والتفكير العميق فى الظروف الحالية للقلعة الحمراء نجد أن الجزار كما أطلق عليه الخبراء عندما كان لاعبا فى الجبهة اليمنى للأهلى، هو الحل النموذجى والأنسب لقيادة فريق يعانى من التسيب فى التصرفات والانفلات فى الاخلاقيات لدى بعض النجوم، وكمان معلمين كبار يفعلون ما يشاءون بدون حساب ولا عقاب.
