قال اللواء طيار هشام الحلبي المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا و عضو المجلس المصري للشئون الخارجية ان الرأي لابد أن يستند الى تحليل وأن يكون تحليلا علميا دقيقا يستند الى بيانات خاضعة للتحليل العلمى.
وأشار اللواء الحلبي إلى أن أجيال الحروب الحديثة كانت جيل أول من ١٦٤٨ و هي بداية فكرة ان يكون هناك جيش لكل دولة فكرة القوات المسلحة و تعتمد على القوة البشرية فى كسب الحرب.
و أما حروب الجيل ثاني فى الحرب العالمية الاولى و بداية ظهوره فى الجيش الفرنسي.
أما حروب الجيل الثالث فكانت فى الحرب العالمية الثانية و هي الحرب الوقائية و تجنب الإلتحام عند خط الجبهة و القدرة على المناورة وهى طريقة كسب الحرب وهناك شئ مشترك بين الأجيال الثلاثة و هو أن المدنيين خارج الحرب.
ثم تحدث اللواء الحلبي عن حروب الجيل الرابع و أهدافها و سماتها و ظهر هذا المصطلح فى ١٩٨٩ من فريق من المحللين بالولايات المتحدة الأمريكية و هي حرب إفشال الدولة و زعزعة استقرارها ثم فرض واقع جديد يحقق مصالح العدو و تستهدف القطاع المدني.
جاء ذلك خلال ندوة تحت عنوان حروب الجيل الرابع ضمن فعاليات اليوم للملتقى الثالث الذي تنظمه جامعة قناة السويس بالتعاون مع معهد إعداد القادة بحلوان و ذلك بمشاركة ٢٤ جامعة مصرية و بمشاركة ٤٥٠ طالبا و طالبة تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس الجامعة.
