الإعلام الصينى يشكك فى صحة فيديو الطفل السورى عمران

الإثنين، 22 أغسطس 2016 11:59 ص
الإعلام الصينى يشكك فى صحة فيديو الطفل السورى عمران الطفل السورى عمران
بكين (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 شككت وسائل الاعلام الصينية الحكومية فى صحة شريط فيديو الطفل السورى عمران الذى انتشر على الانترنت معتبرة أنه قد يكون مفبركا وانه جزء من "الحرب الدعائية" الغربية.

اظهر الفيديو الطفل البالغ من العمر اربع سنوات مغطى بالدماء والغبار وقال مصور أنه التقطه بعد غارة جوية على حلب الاسبوع الماضى. بعدها اعتبرت وزارة الخارجية الاميركية الطفل "الوجه الحقيقي" للحرب السورية.

تدعم بكين حكومة الرئيس بشار الاسد وهى مقربة من روسيا. وروسيا والنظام السورى يشنان غارات على الفصائل المسلحة والجهاديين فى حلب.

وتساءل التلفزيون الصينى عن صحة شريط الفيديو الذى ارفقه بكتابة "فيديو يثير الشكوك بانه مزور".

وقال الصوت المرافق للتقرير الذى عرض السبت أن منتقدى الفيديو اعتبروه جزءا من "الحرب الدعائية" الرامية إلى خلق ذرائع "انسانية" لكى تدفع الدول الغربية للتدخل فى سوريا. وأضاف "بدلا من أن يسارع المنقذون لانقاذه اعدوا بسرعة الكاميرا".

هذه ليست المرة الاولى التى يوجه الاعلام الصينى اتهامات بالتزوير إذ سبق أن اتهمت وكالة الانباء الصينية "شينخوا" حكومة التيبت فى المنفى بنشر اشرطة فيديو مفبركة.

انتشل عمران واخوته واهله من بين الركام الاربعاء بعد القصف على حى قاطرجى الذى تسيطر عليه المعارضة فى شرق حلب.

ويبدو الطفل صامتا يحدق فى الفراغ داخل سيارة اسعاف ثم يرفع يده ويلمس جبهته الدامية ثم ينظر إلى يده ويمسحها على المقعد.

وتوفى على شقيق عمران السبت جراء اصابته، وفق المرصد السورى لحقوق الانسان.

واعتبر تلفزيون الصين أن هناك تساؤلات حول استقلالية مجموعة الدفاع المدنى السورى التى صورت الفيديو والمعروفة باسم "القبعات البيضاء"، وانها على ارتباط بالجيش البريطاني.

والتقى المسؤول العسكرى الصينى غوان يوفى الاسبوع الماضى بوزير الدفاع السورى فهد جاسم الفريج فى دمشق وقال أنه يريد تعزيز العلاقات العسكرية مع الحكومة السورية.

ونفت روسيا تنفيذ الغارة على حى قاطرجي.

وقال المتحدث باسم الحكومة الروسية ايغور كوناشنكوف التقارير المتعلقة بالطفل عمران بانها "استغلال منافق" و"دعاية نمطية ضد روسيا".

ومنذ 2011، قتل اكثر من 290 الف شخص فى النزاع السورى الذى تسبب بتشريد الملايين من السكان داخل وخارج البلاد.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة