فى خلفية لـ رايات كثيرة يصل عددها إلى 159 اجتمعوا فى العاصمة البرازيلية ري ودى جانيرو هم إشارات إلى عدد الدول المشاركة فى أولمبياد 2016، تتواجد عدد من الوجوه منها المتأهبة ومنها الحالمة والمنتظرة للحظات بعينها سعوا من أجلها طوال سنوات مضت، كل منها ينظر إلى حلمه متجسداً فى الشخص الذى يمثل بلده بلعبة ما، تمر الساعات ببطء حتى يأتى موعد المباراة، تبدأ بعض الوجوه فى الانتباه لما يخصها على أرض الملعب تمضى فيها الدقائق بالتوازى مع نبضات القلب، حتى تأتى لحظة النهاية التى تحكم مصير عدد من الوجوه.
إيماءات الوجوه فى أرض الملعب تبدأ بالتغير، البعض تكسوه ملامح الحزن بعد أن دبت أقدام الهزيمة فى القلوب، وفى الملعب ذاته تتغير إيماءات وجوه آخرى تتصارع ملامح الفرح كى تبدأ بالظهور عليها، وبين اختلاف ملامح الفرح من شخص لآخر إلا أن ردة الفعل المتشابهة كانت عبارة عن "قبلة" عكست الوجه الآخر للفائزين فى الأولمبياد.
لاعب يقبل الأرض بعد فوزه
تعددت المشاهد والقبلة واحدة هذا هو الشعار الذى رفعه الفائزين فى الأولمبياد يبدأ المشهد الأول مع التيمن بالشىء سواء كان أرض الملعب أو المضمار أو حتى الزى الخاص باللعب، فكان تقبيل أرض الملعب هو رد فعل اللاعب Usain Bolt بعد أن حقق فريقه الميدالية الذهبية، بالإضافة إلى اللاعب الصينى Chen Long الذى فاز فى المسابقة نصف النهائية فى كرة التنس، اللقطة ذاتها تكررت مرات عديدة لكن بأشكال مختلف فالبعض قبل منضدة "البينج بونج"، فضلاً عن قبلة اللاعب البرازيلى نيمار إلى الكرة بعد أن أحرز هدفاً فى إحدى المباريات.
آخر يقبل الفانلة
ومن قبلة لقبلة تظهر غبطة المشاعر على الوجوه حيث بدأ المشهد الثانى بقبلة حارة وجهها لاعب فريق كرة اليد الفرنسى Daniel Narcisse لزوجته، بعد أن ركد إلى المدرجات ليحتفل معها بفوز فريقه على ألمانيا، القبلة ذاتها يكررها اللاعب الإنجليزى Jason Kenny مع صديقته التى صعد إليها فى المدرجات عقب فوزه بميدالية ذهبية فى الجرى، وشهدت مدرجات الألمبياد عدد من هذه القبلات بين اللاعبين و زويهم.
لاعب يقبل زوجته
وقبلة حارة بين لاعب وصديقته
أما المشهد الثالث فميزته قبلاته التى تندرج تحت قائمة "بوس" من نوع آخر، لأن كثير من الكلام عن التهنئة او الاعتذارات يمكن أن تختصرها قبلة، فكانت هذه القبلة هى وسيلة عدد من اللاعبين فى الأولمبياد حيث قبٌل المصارع الإيرانى Hassan Sabzali Rahimi غريمه الكوبى عقب فوزه بالميدالية البرونزية، هذا ما كررته اللاعبة الروسية Sophia Velikaia مع نظيرتها الفرنسية بعد فوزها فى لعبة"الشيش".
لاعب يواسى غريبمه ويقبله بعد خسارته
