قال محمد شيمشك نائب رئيس الوزراء التركى تي.آر.تى الإخبارية أن الحكومة تجرى محادثات مع بنوك لوقف تمويل الشركات التى لها صلة برجل الدين فتح الله كولن المقيم فى الولايات المتحدة الذى تتهمه أنقرة بتدبى تحركات الجيش الشهر الماضى.
وقال شيمشك الذى كان يتحدث على الهواء فى القناة الحكومية أن من "الضرورى جدا" وقف تمويل الشركات التى لها صلة بكولن رغم أن عددها لا يتجاوز بضع مئات.
وأضاف أن هذه الخطوات لن تؤثر على الاقتصاد.
وقد أصدرت النيابة العامة التركية مذكرات توقيف بحق 84 است إذا جامعيا خصوصا فى مدينة قونيا فى وسط البلاد لعلاقاتهم المفترضة بفتح الله غولن المتهم بانه العقل المدبر لتحركات الجيش فى تركيا كما ذكرت الجمعة وكالة انباء أدوغان.
وقالت الوكالة أن 29 مشتبها بهم وضعوا فى الحبس على ذمة التحقيق فى اطار هذه العملية التى نفذت فى 17 محافظة فى البلاد.
وتابعت أن معظم المشتبه بهم يعملون فى جامعة سلجوق فى قونيا التى بات رئيسها السابق الاستاذ حقى غوكبل على لائحة المدعين.
بعد تحركات الجيش فى 15 يوليو بدأت السلطات التركية حملة تطهير واسعة النطاق اثارت احتجاجات شديدة فى الخارج وهدفها فصل مناصرى جولن من القطاع العام والجيش والقضاء والتعليم والاقتصاد.
وتحاول السلطات استنزاف مصادر تمويل شبكات غولن العدو اللدود للرئيس التركى رجب طيب اردوغان، والذى تطالب الولايات المتحدة بتسليمه.
وتم فصل اكثر من خمسة الاف موظف فى القطاع العام واوقف مؤقتا عن العمل 80 الفا آخرين كما اعلن الاربعاء رئيس الوزراء التركى بن على يلديريم. وأضاف أن التهم وجهت إلى 20 الف شخص واودعوا السجن.
