قال المبعوث الأممى لدى ليبيا، مارتن كوبلر، إن الأزمة التى تشهدها ليبيا أوجدت احتياجات إنسانية مهولة، مشددًا على ضرورة أن يكون ذلك بمثابة حافز للجميع للقيام بأقصى الجهود لمنح الأمل للناس.
وأضاف كوبلر الجمعة أن الأزمة فى هذا البلد أوجدت "احتياجات انسانية مهولة" اذ هناك أكثر من 2,4 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية.وأشار كوبلر أيضا إلى وجود 300 ألف طفل خارج المدارس وحوالى 350 الف نازح ليبى فضلا عن 270 الف مهاجر عالقين فى هذا البلد الغارق فى الفوضى.وقال كوبلر فى بيان لمناسبة "اليوم العالمى للعمل الإنساني" ان هذه المناسبة تمثل "تذكيرا قويا بالحاجة الملحة للتصدى للأوضاع الإنسانية المتردية فى جميع أرجاء البلاد".
وقال كوبلر - فى بيان اليوم الجمعة بمناسبة اليوم العالمى للعمل الإنسانى - "إن الاحتياجات الإنسانية التى أوجدتها الأزمة فى ليبيا هى احتياجات مهولة، ويجب أن يكون هذا بمثابة حافز لنا جميعاً للقيام بأقصى ما فى وسعنا لإعطاء الأمل للناس، خاصة أولئك الذى هم بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية".
وأضاف "نحن جميعاً، الليبيون والشركاء فى المجتمع الدولى على حد سواء، بحاجة للتركيز أكثر على الاحتياجات الإنسانية المتزايدة على الدوام فى البلاد كما أننا بحاجة إلى مضاعفة جهودنا للتخفيف من معاناة الناس".
وأثنى كوبلر، على التضحيات المتفانية للعاملين فى المجال الإنسانى فى ليبيا قائلًا "هؤلاء هم أبطال ليبيا ويعملون فى ظروف صعبة للغاية مخاطرين بأرواحهم لكى يساعدوا الأشخاص المتضررين.. يجب على الجميع أن يؤدوا دورهم فى الجهد الجماعى للتخفيف من معاناة هؤلاء الأشخاص".
وأضاف "يوجد ما يزيد على 2,4 مليون شخص فى ليبيا فى حاجة إلى مساعدة إنسانية، فهم محرومون من الأدوية واللقاحات ويعانون من خدمات متردية فى المستشفيات. كما يوجد حوالى 300 الف طفل خارج المدارس وما يقارب 350 الف ليبى نازح فى البلاد".وتابع "يجب ألا ننسى الوضع المقلق للغاية لما يربو على 270 الف مهاجر عالقين فى ليبيا فى محاولتهم الهرب من الأوضاع المزرية فى بلادهم، ومحنة آلاف المحتجزين فى ظروف غير إنسانية فى مراكز الاحتجاز".
